الدورات الرمضانية التي اختفت هذا العام ربما تعود لاحقا ولكن ليس في شهر رمضان، بعد زوال كورونا من بلادنا الحبيبة، من خلال استغلال الفترات المقبلة لإنعاشها رياضيا، وللمحافظة على سمعة هذه الدورات حتى لو أقيمت استثنائيا هذا العام خارج إطار الشهر الكريم شهر رمضان المبارك، ولإبقاء الجمهور الرياضي في دائرة سمعة ومسمى الدورات خاصة التي تقام داخل الصالات الرياضية، والتي ستغطي على الحالة المناخية من حر أو غبار وغيرها.
الدورات الرمضانية السنوية أصبحت شيئا معتادا للشارع الرياضي السعودي بعيدا عن منافسات الألعاب الأخرى من دوريات مختلفة، ففي تلك الدورات يجد الجمهور الرياضي متعة مختلفة وعطاء متجددا وأفكارا تتغير من عام لآخر، نعم كورونا حرمنا من إثارة هذه الدورات، في أجواء رمضانية سنوية معتادة، لكن القادم لعله خير وأفضل بإذن الله تعالى.