DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أستمرار الأجانب السبعة.. يعني دعم الدولة للأندية مستمر

حديث المسحل يعيد الحياة للشارع الرياضي السعودي

أستمرار الأجانب السبعة.. يعني دعم الدولة للأندية مستمر
-استحالة المعسكرات الخارجية يحفز الأندية نحو البديل الوطني
- فكرة اسسئناف الدوري.. تبرز 3 مدن سعودية
-ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الإعلامية الشك باليقين حول النية في استمرارية منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين خلال الموسم الحالي، حيث أوضح أن فكرة إلغاء الدوري لم تكن مطروحة، مبينا أنه لا يريد استباق الأحداث لكن الموسم الرياضي متوقف حاليا، كما أُعلن مسبقا وسيستأنف متى سمحت الظروف بالتنسيق مع الجهات المعنية وتأتي سلامة اللاعبين وكافة الرياضيين في المقام الأول.
وأضاف: «إذا سمحت الظروف بعودة النشاط في أغسطس سيكون هناك تنسيق مع رابطة دوري المحترفين لوضع الروزنامة المناسبة، ويعتمد ذلك على عدة أمور تتعلق ببرمجة البطولات الآسيوية وتصفيات كأس العالم».
عودة الحياة.. والاستعداد المبكر
الإبقاء على الآمال في استئناف دوري المحترفين، أعاد الحياة للشارع الرياضي السعودي، الذي عاش فترة من الجمود، تخللها بعض المناوشات حول من الأحق بالحصول على لقب الدوري في حال قرر عدم استكماله، في الوقت الذي أعطى الحديث عن احتمالية العودة في شهر أغسطس المقبل الكثير من المؤشرات للأندية، التي بدأت العمل جاهدة على ترتيب أوراقها، ووضع البرامج الملائمة لإعداد فرقها من أجل العودة للمنافسة بكل قوة، خاصة وأن العودة هذه المرة ستكون استثنائية ومحفوفة بالمخاطر خاصة للفرق التي تتنافس على خطف اللقب، وتلك التي تحاول الهروب من مقصلة الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وفي الوقت الذي حرصت فيه كافة الأندية على استمرار تدريباته عن بعد، فإن الحديث عن استئناف المنافسات في شهر أغسطس المقبل، سيعطي المزيد من الوقت للأندية من أجل الاستعداد المبكر لما تبقى من منافسات، خاصة فيما يتعلق بتنسيق عودة اللاعبين الأجانب من بلدانهم، خاصة وأن العديد منهم قد غادر بعدما تأكد عدم عودة المنافسات في وقت قريب.
أبها والطائف والباحة.. معسكرات مرتقبة
التفكير في خوض معسكرات خارجية من أجل إعداد الفريق لاستئناف الموسم، سيكون ضربا من الخيال من قبل إدارات الأندية في ظل الظروف الراهنة، وتأخر العديد من الدول التي كانت تستضيف معسكرات الأندية السعودية في احتواء تفشي فيروس كورونا، لذلك ستكون البدائل الوطنية هي الأوفر حظا عقب السماح بعودة التدريبات الجماعية من قبل وزارة الرياضة، حيث ستتجه الأنظار نحو أبها والطائف والباحة، التي يعرف عنها اعتدال أجوائها خلال فترة الصيف.
بدعم الدولة.. استمرار الـ 7 أجانب
وكشف حديث المسحل باستمرار الأجانب الـ 7 خلال الموسمين المقبلين، عن مواصلة دعم الدولة للأندية الرياضية والرياضيين، حيث توليهم أهمية كبيرة جدا ضمن «رؤية المملكة 2030»، وهو ما يعكس قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التحديات المختلفة، وفي أقسى الظروف، فقد أوضح بقوله: «كمجلس إدارة الاتحاد السعودي أعلنا في آخر اجتماع عن استمرار نفس عدد الأجانب لموسمين قادمين، ولا توجد نية حالياً لتغيير العدد».
الأجواء الحارة والبحث عن الحلول
رغم ما بثه حديث ياسر المسحل من أجواء إيجابية، إلا أن مشكلة طفت على السطح، والتي تمثلت في إمكانية إقامة المباريات في مناطق المملكة التي تتميز بالرطوبة والحرارة المرتفعة في شهر أغسطس بالتحديد، حيث يصعب إقامة المباريات في أجواء تلامس الـ 50 درجة مئوية، وفي أجواء رطبة تتجاوز نسبتها الـ 70% في العديد من الأحيان، ليخرج البعض بمقترحات في أن تقام باقي المباريات بنظام التجمع في عدد من مناطق المملكة التي تتميز بالأجواء اللطيفة والمائلة للبرودة في مثل هذا التوقيت، كأبها والطائف والباحة على سبيل المثال، خاصة أن عودة المنافسات الرياضية ستكون دون جمهور كما هو متوقع في بادئ الأمر، ولذلك لن تكون إقامة المنافسات بعيدا عن الأرض والجمهور بالمهمة المستحيلة.
كورونا كشفت عن قدرات إدارية كبيرة للأندية السعودية
وفي الوقت الذي تعاني فيه العديد من الأندية العالمية في إقناع نجومها بخفض رواتبهم، تمكنت الأندية السعودية بقدراتها الإدارية الوطنية من إقناع نجومها بخفض رواتبهم الشهرية كي تتمكن من المحافظة على الموازنة المالية في ظل تفشي جائحة كورونا، حيث عرض البعض من تلقاء نفسه ذلك، فيما لم يرفض البعض الآخر اقتراح الأندية، وهو ما اتضح من خلال عدم تسجيل أي حالة للجنة فض المنازعات.