- عبدالله الدعيع حارس الهلال والمنتخب سابقا، إنسان همه في هذه الدنيا أن يخرج منها برضا الله سبحانه وتعالى، قنوع بما كتبه الله لي في هذه الحياة.
هل أجبرك كورونا على إعادة ترتيب أوراقك؟
- بالتأكيد الجلوس مع الأسرة أصبح هو حجر الأساس في الحجر المنزلي، ربما من إيجابيات هذه الأزمة جعلتنا أكثر قربا مع من نحب، وهذا القرب كان في وقت مضى شبه مستحيل بسبب مشاغل الحياة، والحق يقال إننا تعلمنا الشيء الكثير في زمن كورونا لم نكن نفكر فيها (أي الأشياء) قبل الأزمة.
ابتكرنا أشياء حتى لو كانت بسيطة لكنها ممتعة.
ما أول شيء ستفعله بعد اختفاء كورونا؟
- بصراحة زيارة قبر والدي ووالدتي وأخي سالم رحمهم الله، حيث كنت قبل كورونا دائم الزيارة لهم، حيث أشعر بالراحة النفسية كثيرا وأنا أدعو لهم بالرحمة.
هل كنت طالبا متميزا خلال الدراسة؟
- بصراحة وسط لا من المتفوقين ولا من (المدرعمين) طالب يطلب الستر لا أكثر ولا أقل.
ما ترتيب مقعدك في الصف؟
- بحكم طول قامتي كنت دائما في الصف الأخير، وكان هذا قدري، ولكنني وبصراحة لم أكن طالبا مشاغبا، وكنت أقرب إلى الميل للهدوء، وهذا الطبع لا يتواكب مع الطلاب الذين يجلسون دائما في الصف الأخير.
لو كان نيوتن صديقك ماذا ستقول له؟
- أكيد بقوله أنت عبقري، والحمد لله أن التفاحة سقطت من يده حتى يخرج للعالم باختراعه الكبير والعظيم.
من هو قدوتك في الحياة؟
- والدي رحمه الله، حيث تأثرت بأفعاله وأقواله، وكان قدوتي في مجالات عديدة.
موقف مؤثر بحياتك لم تستطع نسيانه؟
- بالتأكيد وفاة زوجتي أم فواز رحمها الله، حيث تركت فراغا كبيرا في حياتي.
هل لديك القدرة على احتواء الآخر؟
- بعض الأحيان، وهذا الاحتواء يعتمد بالدرجة الأولى على الطرف الآخر، لأن البعض لا يستحق الاحتواء.
ما مدى تعلقك بالسوشيال ميديا وكم ساعة تقضيها يوميا في تويتر وسناب شات؟
- لست من هواة هذا البعبع الذي أفقد الحياة الاجتماعية روعتها وصفاءها.
في أوقات الحجر المنزلي هل كنت تستطيع الاستغناء عن السوشيال ميديا؟
- وبكل جدارة واستمتاع، فهي كما أشرت لا تستهويني.
لمن تقول المسامح كريم؟
- بطبعي ليس لدي صدامات مع أحد، وأنا مسامح كل من أخطأ علي، وأطلب السماح أيضا ممن أخطأت عليه.
كلمة أخيرة؟
- كل عام وأنتم بخير بمناسبة قدوم الشهر الكريم.