رحلة البدايات
حدثنا عن بداياتك ومشوارك.
ـ بدايتي كانت مع نادي أحد في المدينة المنورة، من الفئات السنية ولعبت مع الفريق الأول في دوري الأولى، وانتقلت بعد ذلك لنادي الشباب بعقد لمدة ٥ سنوات، قضيتُ منها موسمين في الفريق الأولمبي وموسمًا واحدًا مع الفريق الأول لكرة القدم بعدها تركت النادي.
انتقلت من نادي الشباب بالإعارة للرائد والفيصلي.. لماذا لم تكمل مع الشباب؟
ـ في السنة التي صعدت فيها إلى الفريق الأول شاركت في أكثر من لقاء، وشاركت أيضًا في دوري أبطال آسيا، وبالنسبة للإعارة كانت برغبتي الشخصية بحكم أن فرصتي في اللعب بشكل أساسي كانت أكبر مع فريق الرائد، والحمد لله استفدت منها الكثير.
كيف جاء التعاقد مع العدالة؟
ـ تعاقدي مع العدالة جاء بواسطة شخص عزيز وغال، بعد أن تحدثت معه إدارة نادي العدالة وطلبت التعاقد معي، وقد وافقت بدون تردد.
قصة الصعود
وما قصة الصعود مع فريق العدالة للممتاز؟
ـ قصة الصعود أو الإنجاز الجميل إن صح التعبير، للأمانة لم يكن أحد يتوقع صعود نادي العدالة، فكلنا نعرف صعوبة دوري الدرجة الأولى، والإدارة لم يكن لديها كافة الاحتياجات التي تؤهل الفريق للصعود أو المنافسة، لكن الإدارة كانت ولا تزال قريبة من اللاعبين وصادقة معنا في كل شيء، كنا «ولله الحمد» كالعائلة الواحدة ومع تكاتف الجميع وتضافر الجهود نجحنا في خطف بطاقة الصعود، والكل يعرف أنه لا يوجد مستحيل في كرة القدم.
جددت إدارة النادي عقدك عقب صعود الفريق، العدالة أكثر الأندية استفادة من لاعبيه الذين صعد بهم الفريق كيف ترى ذلك؟
ـ قبل تجديد العقد كانت هناك رغبة كبيرة من قبل إدارة النادي في تجديد العقد، والموضوع بدأ قبل صعود الفريق، وبعد نهاية الموسم بفترة قصيرة أرسلت إدارة النادي العرض ووافقت عليه، وسبب قبولي العرض هو الراحة الكبيرة التي وجدتها في نادي العدالة والأحساء بصفة عامة، وفيما يخص اللاعبين الذين صعد بهم الفريق كانت هناك رغبة فنية من قبل المدرب بالإبقاء عليهم والتواجد ضمن صفوف الفريق.
تغير جلد الفريق
كيف ترى التفريط في النجوم بعد صعود الأندية، وتغيير كامل الفريق في بعض الأوقات؟
ـ أنا ضد التفريط في النجوم وتغيير كامل الفريق، كما يحدث في الكثير من الأندية، الأفضل هو أن يتم تدعيم الفريق بعنصر أجنبي على مستوى عال، ولاعبين محليين يقدمون الإضافة للفريق مع إعطاء الثقة للاعبين الصغار وعدم التفريط فيهم.
لماذا يعاني فريق العدالة في مؤخرة الترتيب؟ وما الأسباب؟
ـ رغم البداية الجيدة للفريق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هذا الموسم الذي يعتبر من أقوى الدوريات العربية في المنطقة، فالاستعداد لابد أن يكون مميزًا ويواكب قوة الدوري، وفي اعتقادي أن إدارة العدالة لم يكن لديها الوقت الكافي لوصول الفريق للجاهزية الكاملة، فضلًا عن قلة الخبرة بحكم أول مرة يصعد الفريق لدوري الممتاز.
كيف تصف عمل الإدارة خلال الموسم الحالي؟
ـ أشكر الإدارة على كل ما يقدمون، حقيقة هناك عمل كبير تقوم به إدارة نادي العدالة برئاسة المهندس عبدالعزيز المضحي على كافة الأصعدة.
المدرسة التونسية
الفريق تقوده المدرسة التونسية، سابقًا الكسندر القصري، والآن نصيف البياوي، ماذا تغيّر على المستوى الفني؟
ـ مع الكسندر.. الفريق كان يصل إلى باب الخصم، ويسجل الأهداف، ولكن كانت هناك مشكلة كبيرة في التنظيم الدفاعي، كنا نستقبل الكثير من الأهداف، أما مع وجود نصيف البياوي فتحسّن وضع الفريق نوعًا ما في التنظيم الدفاعي، بالإضافة إلى شكل الفريق داخل الملعب.
ما المدرسة الكروية التي ترى أنها الأنسب لقيادة الفرق السعودية؟ ولماذا؟
ـ أنا من المعجبين بالمدرسة الهولندية في كرة القدم، التي تمتاز بمنهجية اللعب المثالي والممتع داخل الملعب.
كيف تتابع جائحة كورونا وتأثيرها على كل العالم؟
ـ الحمد لله على كل حال، ما حدث قضاء وقدر، ونسأل الله أن يرفع البلاء عن الجميع، وأن يشفي جميع المصابين، وللأمانة ما تقوم به المملكة مفخرة للإنسان والإنسانية، هناك جهود كبيرة مبذولة للقضاء على هذا الوباء ونحن كرياضيين نقدم دعمنا الكبير لهذا الوطن، ونطالب الجميع باتباع التعليمات والتوجيهات والبقاء في المنازل، فكلنا مسوؤل.
تدريبات منزلية
هل تواصلون تدريباتكم المنزلية؟ وهل هناك متابعة من الجهاز الفني؟
ـ نعم نواصل تأدية التدريبات في المنزل بصورة منتظمة، وهناك تواصل مع مدرب اللياقة في الفريق بشكل يومي.
هل الإيقاف من مصلحتكم كأندية تقبع في المؤخرة؟
ـ صدقني الإيقاف ليس من مصلحة الجميع مهما كانت الظروف، في كرة القدم الاستمرارية مهمة، والانقطاع عن التدريبات مؤثر.
جماهير العدالة كيف شاهدتها هذا الموسم؟
ـ جماهير العداله للأمانة دائمًا هي الرقم واحد، خاصة أهالي الحليلة، وعلاقتي بهم جدًا قوية، وهم من أطيب الناس، ولا ننسى الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة النادي هذا الموسم من أجل تواجد الجماهير، والأرقام هذا الموسم تؤكد أن جمهور العدالة كان متميزًا.
لاعب قريب من نادر المولد؟
ـ في النادي لاعبون كثيرون قريبون من نادر المولد «ولله الحمد»، لكن خارج النادي يظل اللاعب عامر هارون الأقرب لي.