# كيف تقضي يومك خلال فترة العزل المنزلي؟
أحاول أن أجد لنفسي نشاطا ونظاما يوميا؛ حتى لا تطول الساعات والأيام وأنا وحدي في السكن التزاما بالعزل المنزلي، حيث أحاول أن أتمرن ساعة أو أقل يوميا، كذلك الطبخ وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، ومتابعة بعض البرامج أو الأفلام أو المسلسلات التاريخية، وبالطبع التواصل مع أفراد إدارة النادي واللاعبين بحسب الظروف، كذلك التواصل مع أسرتي في فرنسا.
# بالمناسبة ماذا تود أن تقوله لإدارة الأزمات السعودية في إدارتها للأمور طوال الفترة الماضية؟
الحقيقة، أن إدارة الأزمات في السعودية وفقت بشكل لافت للنظر وبقدر كبير من السرعة والحكمة في احتواء الوباء، وحدت من انتشاره بشكل أكبر وأخطر، وهو الأمر الذي لا يسعنا إلا شكره وتقديره، فجزاهم الله عنا وعن جميع من في هذه الأرض الطيبة الخير.
# كيف تسير الأمور الفنية خلال فترة التوقف؟
كنا طوال الفترة الماضية نتابع بمعية الجهاز الفني تمارين اللاعبين الفردية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي، فصدور قرار إتاحة الفرصة للجميع للسفر وعلى الرغم من أن إمكانية الاستئناف غير واردة على الأقل في الفترة الحالية وهو الأمر الذي دفعنا إلى تسريح اللاعبين حتى إشعار آخر.
# هل هناك انضباط من اللاعبين في تأدية التمارين المقدمة من قبلكم؟
كما قلنا طيلة الفترة الماضية شاهدت بكل سرور الالتزام الفردي والحرص على الإبقاء على اللياقة لدى الكل من اللاعبين وهم مشكورون على ذلك.
# ما هي الفائدة من تلك التمارين التي تبعثونها للاعبين؟
تمارين فقط للإبقاء على الحد الأدنى من الحضور البدني، وهي للأمانة لا تغني عن العمل الميداني في كرة القدم ولكن تبقى أفضل من الخمول الكامل والتقليل من سلبيات التوقف.
«حسم الدوري»
# مع أي رأي تذهب بشأن حسم الدوري السعودي؟
بعيدا عن كل العواطف والحسابات الضيقة وحرصا على المصلحة العامة، أنا أؤيد فكرة إلغاء الدوري هذا الموسم نهائيا وبداية موسم جديد ٢٠٢٠-٢٠٢١ بعشرين فريقا في الدوري السعودي الممتاز.
# كم الفترة التي تحتاجها من أجل أن يكون فريقك جاهزا لخوض المباريات؟
بعد هذه الفترة الطويلة للراحة والتي من الممكن أن تصل إلى أربعة أشهر إلى حدود شهر ٧ ميلادي، ففترة الإعداد لاستئناف المباريات لن تكون أقل من شهرين.
# مع بداية الدور الثاني من الدوري ظهر الفريق بشكل مختلف وأفضل وتصاعد على مستوى النتائج.. ما السر؟
الفضل في الشكل الفني المحترم الذي ظهر به الفريق مع بداية الدور الثاني يرجع لله ثم إدارة النادي؛ لما قدمته من جهود جبارة لتوفير المناخ الصحي للعمل بعيدا عن الضغوطات، وتعزيز ثقتهم في الجهاز الفني واللاعبين ثم كذلك بفضل جهود اللاعبين وتفاعلهم الإيجابي مع أفكارنا الفنية، حيث عززنا كجهاز فني ثقتنا في اللاعبين المحليين وحافظنا على خمسة أجانب من ثمانية ولم نغير إلا ثلاثة يعني شبه استقرار على مستوى الرصيد البشري، دون أن ننسى وقفة أهل الأحساء مع الفريق ونخص بالذكر لا الحصر أهل الحليلة ودعمهم الكبير للفريق.
# هل الفريق بأدواته الحالية قادر على تجاوز مراحل الحسم في الجولات الأخيرة؟
نعم بإذن الله الفريق قادر.
«فرحة مبالغة»
# شاهدنا في مباراة فريقك الأخيرة في ديربي الأحساء فرحتك بعد المباراة، البعض وصفها بالمبالغة.. ما رأيك بذلك؟
إطلاقا، لم تكن فرحة مبالغة فيها وكانت عفوية خارجة من القلب ولن أخفيك أسبابها:
- أول فوز لي في الدوري مع العدالة بأداء بطولي، حيث حرمنا من الفوز في أكثر من مبارة قبلها.
- المبارة بالنسبة لنا كانت مفصلية، إذا انهزمنا فيها كنا- لا سمح الله- سنكون الأقرب للهبوط.
- دخلنا المبارة بتشكيل شبه جديد لأسباب عدة، أهمها: غياب ثلاثة أجانب وتعويضهم بلاعبين كانوا بعيدين عن رتم المباريات، أبرزهم بدر النخلي وراضي الراضي وعبدالله الهميان.
«انتصار الموسم»
- أخيرا تصدى الحارس على المزيدي لضربة الجزاء في وقت قاتل.
منحنا انتصار الموسم حافظنا به على أملنا وحظوظنا في البقاء، وكذلك كان في مستوى رهاننا عليه عندما ارتأينا جعله حارسنا الأول لما لديه من خبرة وضعته مكان خيار الحارس الأجنبي.
# كلمة أخيرة..
شكرا لكم، وندعو الله أن يزيل هذه الغمة ويحفظ الجميع.
