الاستثمار السعودي في الأندية الأوروبية سيحقق أكثر من فائدة للكرة السعودية، حيث سيشكل اللبنة الأولى للاحتراف الحقيقي للاعبين السعوديين أوروبيا، بعدما توقف في السنوات الماضية عند بعض المحاولات الفردية لم يكتب لها النجاح الكامل.
نيوكاسل الذي سيترأسه محافظ الصندوق السعودي للاستثمار، ياسر الرميان ستكون التجربة السعودية الثانية في البريميرليج تحديدا، بعد تجربة نادي شيفيلد يونايتد الذي يملكه الأمير عبدالله بن مساعد.
وهناك تجارب سعودية عديدة في تملك الأندية الأوروبية، حيث اشترى الأمير عبدالله بن مساعد، نادي بيرسخوت الذي يلعب في الدوري البلجيكي، كما كشف الأمير عبدالله بن مساعد عن شراء ناد إماراتي ينافس في دوري الدرجة الثانية واطلق عليه اسم «الهلال يونايتد»، ليكون بذلك ثالث ناد يملكه.
كما أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ عن شراء نادي ألميريا الإسباني الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى.
بينما أكمل رجل الأعمال السعودي علي الفرج صفقة استحواذه على نادي بورتسموث الإنجليزي، بعدما أكد النادي الإنجليزي شراءه 90 بالمائة من أسهمه. فيما أنهى رجل الأعمال السعودي أحمد الزبيدي صفقة شراء نادي باليرمو الإيطالي.
الاستثمارات السعودية في الأندية الأوروبية جعلتها أرضا خصبة لاحتراف اللاعبين في القارة العجوز ومهدت طريق تألقهم، ليجني المنتخب السعودي ثمار هذا التألق في تحقيق مزيد من الإنجازات العالمية.