هذا الموسم لم يتغير الاتحاد عن سابقه فمن أصل ٢٢ مباراة لعبت قبل التوقف القسري فإنه فاز في ٦ وتعادل في ٥ وخسر ١١ مباراة في أرقام شبيهة بالموسم المنصرم جامعا ٢٣ نقطة فقط بفارق ٢٨ نقطة عن الهلال المتصدر، وأعتقد أن الاتحاديين سيكونون الأسعد في حال إلغاء نتائج الموسم بسبب جائحة كورونا، فمحبوه لا يريدون تكرار أحداث الموسم الماضي والخروج من عنق الزجاجة بصعوبة في نهاية الأمر مع حبس الأنفاس وحرق الأعصاب!
للتاريخ فمعظم إنجازات الاتحاد كانت أثناء فترة المربع الذهبي فقبله حقق الدوري المشترك عام ١٩٨٢ ومن ثم ٦ ألقاب في فترة المربع الذهبي (٣ منها كان متصدرا الدور التمهيدي)، وبعدها فاز مرة واحدة بنظام النقاط ٢٠٠٩ وهذا العام يكمل ١١ موسما بعيدا عن تحقيق طموح جماهيره بل على العكس ففي المواسم الأخيرة أصبح لا يقدم ما يشبع نهم جماهيره باستثناء ٣-٤ مباريات دورية كل موسم أمام الهلال أو النصر فقط بل أنه لم يتمكن من الفوز بديربي جدة دوريا لـ ٨ مواسم متتالية!
لم يكن هناك الكثير ليحكى في قصة الإتي فالجميع كان شاهدا على موسمه المنصرم، وما حدث له كان مشابها للنصر، فكلاهما كان على بعد خسارة واحدة فقط من لعب المباراة الفاصلة ولكنهما نفذا بجلديهما في الوقت المناسب، وتبقت قصة أخيرة سنتطرق لها في المقال القادم لتكتمل قصص جميع الفرق الأربعة الكبار مع معضلة الهرب من الهبوط!