وقد نجحوا في دعم الفئات السنية والفريق الأول بلاعبين هم ثمرة هذه المدارس، وانعكس ذلك على المنتخبات في المملكة.
والحمد لله ترجمت هذه المدارس بتأهل منتخباتنا السنية والفريق الأول عدة مرات إلى كأس العالم، وزاد هذا التميّز اهتمام الاتحاد السعودي لكرة اليد بفكرة هذه المدارس وتبنّي الفكرة، وذلك بتوفير وتعيين مدربين وإداريين وطنيين مميزين وأكفاء، وذلك للنهوض بهؤلاء البراعم.
وتمّ إدراج دوري وتجمّعات لهذه الفئات، وقد انتجت بعدها لاعبين تمت الاستفادة منهم للمنتخبات.. وتمت ترجمة هذه الفكرة بالدعم الأخير، والذي أقرّته وزارة الرياضة بتقديم دعم حسب الإستراتيجية المعلنة، وكان لهذه الفئة نصيب من هذا الدعم، والذي يتجاوز الـ ٣ ملايين موزعة على ترتيب الأندية عند تحقيق المراكز المتقدمة.
وفي قادم الأيام نحن على ثقة بتطوير هذه الأفكار من قِبَل جميع المهتمين.
لعبة كرة اليد ومن خلال الاهتمام بالفئات السنية أكثر وأكثر سيكون لها صدى قوي في المستقبل للأندية والمنتخبات الوطنية، لوجود العناصر والمواهب في مختلف مدن المملكة، والتي تنتظر الأخذ بيدها من أجل التميز والإبداع، من خلال مدارس كرة اليد وبتواجد العديد من محبي اللعبة في مختلف المدن، وبإذن الله نجد تلك المواهب مستقبلًا تدافع عن شعار الأخضر في البطولات الدولية، وبالتوفيق للجميع.
* عضو اتحاد اليد السعودي
رئيس لجنة المسابقات والبطولات بالاتحاد