وقال أندريو كامبس الأمين العام للاتحاد «الاتحاد الإسباني يريد القيام بواجبه في حالة توقف البطولات وطلب الاتحاد الأوروبي (اليويفا) هوية الأندية الإسبانية المشاركة في البطولتين الأوروبيتين الموسم المقبل».
وهكذا.. اتفقت لجنة مندوبي الاتحاد الإسباني على وضع خطة في ضوء أسوأ السيناريوهات مثل عدم القدرة على إكمال البطولات بحيث تعرف جميع الأندية السيناريو الجديد الذي تواجهه.
وبعد نهاية آخر جولة في العاشر من مارس، تصدر برشلونة الدوري برصيد 58 نقطة متقدمًا بنقطتين على ريال مدريد، فيما يأتي أشبيلية في المركز الثالث وله 47 نقطة، ويتأخر ريال سوسيداد عنه بنقطة واحدة.
وسيتأهل خيتافي وأتليتيكو مدريد اللذان يحتلان المركزين الخامس والسادس على الترتيب إلى الدوري الأوروبي.
وستؤثر نتيجة نهائي كأس ملك إسبانيا، في حالة إقامتها، على هوية صاحب آخر بطاقة مؤهلة للدوري الأوروبي.
ومع وجود ريال سوسيداد، المتأهل إلى نهائي الكأس، في المركز الرابع سيكون أتليتيك بيلباو (صاحب المركز العاشر في الدوري) هو الأقرب لحصد البطاقة الثالثة في الدوري الأوروبي إلا لو وصل ما بين المراكز الستة الأولى وقت إقرار جدول الترتيب.
ولو حدث ذلك فسيتأهل صاحب المركز السابع إلى الدوري الأوروبي.
