وقال المقرن أنه فيما يخص نسب السماري صفقة المحترف البرازيلي الدولي ريفالينيو للأمير عبدالله الفيصل -رحمه الله- غير صحيح إطلاقًا، إذ لم يمول الصفقة آنذاك سوى رجالات الهلال وعلى رأسهم رئيس النادي حينها الأمير عبدالله بن ناصر -رحمه الله- وكافة أعضاء شرف النادي الداعمين، واختتم المقرن حديثه بأنه ووالده قد عملا كأعضاء مجلس إدارة في الهلال، ولديهما عدة وثائق تثبت تأسيس النادي وغيرها من المستندات التي تخص عددًا من التعاقدات المبرمة، وأنه لن يسمح بأي تجاوز أو إساءة تمس الكيان ورجالاته أو أي تطاول على أي منهم، وأنه يتحدى السماري على إثبات ادعاءاته الباطلة بالوثائق وليس بالأحاديث الإعلامية والادعاءات الباطل
أكد سعد المقرن عضو مجلس إدارة نادي الهلال سابقًا من خلال تصريح خص به "اليوم" أنه ثمة تجاوزات غير مقبولة تمارس على نادي الهلال لأغراض الشوشرة على حد تعبيره، موضحًا أن ما دفعه لهذا التصريح هو محاولات الإعلامي عبدالرحمن السماري للإسقاط على الهلال لاسيما وأنه قد أدلى بمعلومات غير صحيحة للوسط الرياضي مستغلًا قلة تواجد المعاصرين لتلك الفترة، وقال المقرن أن السماري لم يساهم في تأسيس نادي الهلال كما يدعي ولم يطور في النادي ولم يحقق شيء حينما عمل فيه إذ أنه لم يعمل سوى ثلاثة أشهر كعضو في مجلس الإدارة وذلك بعد تأسيس النادي بأكثر من ثلاث سنوات وبعد تغيير مسماه من الأولمبي إلى الهلال بعد المباراة التي خاضها الفريق آنذاك أمام الملك سعود رحمه الله والذي وجه بتغيير مسمى النادي، مضيفًا أنه ثمة وثيقة تثبت أن أعضاء أول مجلس إدارة بتاريخ النادي قد رشحوا أنفسهم لعضوية المجلس خلال خطاب رسمي بتاريخ 25/2/1380هـ أرسل حينها إلى المؤسس الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- تخلو من اسم السماري، وتتضمن أسماء كل من محمد بن غشيان، وفهد بن حيزان، ومحمد المصيبيح، وناصر بن خليف، وعبدالعزيز بن حيزان، وعبدالعزيز أبو شنق، مما يؤكد أن الأخ عبدالرحمن السماري أتى بعد ذلك لمجلس الإدارة ثم غادر بعد ثلاثة أشهر هو والأستاذ عبدالعزيز بن حيزان، وحل مكانهما الأستاذان ناصر بن جريد وعبدالعزيز العويد، وذلك بعد عقد الجمعية العمومية للنادي في منتصف العام الهجري 1380 لتعديل مجلس الإدارة.
وأضاف المقرن تساؤلًا وهو لماذا لم يدعي السماري مساهمته في التأسيس إلا بعد وفاة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله، في حين أنه لم يدعي ذلك لأكثر من خمسين عامًا مضت ولم يذكر شيخ الرياضيين رحمه الله أن هناك مؤسسين للنادي معه إطلاقًا، مما يؤكد بطلان هذه الادعاءات وأن الهلال ليس كغيره من الأندية التي تجهل مؤسسها حيث أنه لا يوجد له إلا مؤسس واحد ومعروف وهو الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله.
