مصطلح يطلق عند ابن المعتز على مجمل المحاسن في صور التعبير التي شاعت عند طائفة من الشعراء في العصر العباسي، سموا «الشعراء المحدثين» أو «شعراء البديع»، وعلى رأسهم أبو تمام. واتسع مفهوم المصطلح عنده ليشمل الاستعارة التي أصبحت من مباحث علم البيان فيما بعد، إلى جانب الجناس والمطابقة ورد الأعجاز على الصدور، وما سماه «المذهب الكلامي» و13 فنا سماها محاسن الكلام.
ثم تحدد المصطلح بعد ذلك على يد علماء البلاغة، ليصبح دالا على علم البديع الذي يقوم على دراسة صور المحسنات اللفظية والمعنوية في مقابل علمي المعاني والبيان.
بحث متقدم
