نعترف أن ما حدث كان كابوسا مزعجا و.. رحل... رحل.
غدا نبقى.. غدا نحيا، وغدا يحيا غدنا.
ترتفع علامات النصر بفوز فريق على آخر، ونجاحنا في هزيمة «كورونا».
يختفي التعصب وإن لم يختف من بعضنا... نحاربه.
تنطلق الأقدام والكرة، وتهتز الشباك وينفض الغبار عنها.
نخرج من بيوتنا مستبشرين سعداء وقد وضعنا المرض ذكرى تحولت إلى واقع سعيد.
نحمد الله على أن قيادتنا وقفت معنا وتحملت من أجلنا ومن أجل صحتنا وسعادتنا.
غدا وكل يوم ندعو لقيادتنا على ما قدمته لنا ولأبنائنا ومستقبل الأجيال القادمة.
يعرف الحاقدون على السعودية والسعوديين أن (العظمة) السعودية لم تأت من فراغ.
التاريخ سيكتب عن «كورونا» بحروف من سواد وعن السعودية بخيوط من ذهب.
غدا نتغير إلى الأفضل والأقوى والأبهى.
غدا يرحل الوباء ونحمد الله على البقاء وأن جعلنا سعداء.
نستعيد «آمين» في مساجدنا وتخر جباهنا لخالقنا.
تمتلئ رحاب المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى والمساجد في أنحاء العالم بالطائفين والركع السجود، وقد ازدادت قلوبهم شوقا ومآقيهم دموعا.
نستجيب للأذان ونهرع مسرعين للسجود لله.
نحتضن أطفالنا ونسكب الدمع على أكتافهم.
نقرب خطانا ونخلع أقنعتنا وقفازاتنا.
تنطلق أفراحنا ونعلق الإضاءات وتعود الأفراح المؤجلة.
نسمع أزيز الطائرات فوق رؤوسنا ونرفع أيدينا لتحيتها.
يعود كل من اشتقنا إليهم ونتحرك معهم في كل مكان.
يواصل الوطن عطاءه ونماءه ويبقى المواطنون متكاتفين مع قادتهم بحب ووفاء.
يتحدث العالم عن الإرادة السعودية بحنكتها وحكمتها في معالجة أزمة «كورونا».
نرى وجه العالم متغيرا أمامنا إلى الأفضل ونستمتع بألوانه وملامحه.
إذا أردت أن يحدث كل هذا... الزم بيتك.
وكن.. م ت ب ا ع د اً.
@ karimalfaleh