المرحلة الثانية قسّمت إلى فترتين بمقدار ساعة لكل فترة، حيث تضم كل فترة مجموعة من اللاعبين الذين يؤدون تدريباتهم من منازلهم بشكل جماعي تحت مراقبة مباشرة من قبل المدير الفني للفريق خالد العطوي، في الوقت الذي تركزت فيه المرحلة الأولى على برنامج لياقي انفرادي وضع من قبل مُعد الفريق البدني نور الدين رجب، وقسّم خلالها اللاعبين إلى 4 مجموعات.
ولم ينس الاتفاق عشاقه ومحبيه، فبقي على تواصل مستمر معهم من خلال البرامج التثقيفية والتعليمية المتنوعة، وكذلك التحديات شبه اليومية التي يطرحها، والتي ساهمت في عودة الكثير من العشاق لمتابعة فعاليات صفحاته الرسمية على برامج التواصل الاجتماعية لحظة بلحظة، في ظل عامل الجذب الكبير الذي نجح المركز الإعلامي بنادي الاتفاق في صناعته.
الاتفاق أثبت خلال مرحلة التوقف الرياضية الحالية، وبما لا يدع مجالا للشك، على المكانة الكبيرة التي يحتلها وعلى مدى العشق المثير الذي يكنه محبوه له، مهما ابتعد عن الإنجازات ومعانقة الذهب، كما أكد على أنه ليس مجرد ناد رياضي، بل هو أكبر من ذلك.