DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأهلي والجولة 22

الأهلي والجولة 22
الأهلي والجولة 22
د. خليفة الملحم
الأهلي والجولة 22
د. خليفة الملحم
قبل البدء في سرد تاريخ (الأربعة الكبار) مع معركة الهبوط لا بد لي من التنويه والاعتذار لجميع محبي الفتح، حيث سقط اسمه سهوا من الفرق التي لم يسبق لها الهبوط منذ صعودها، وسيكون لأبناء النموذجي مقال خاص نستذكر فيه موسم ٢٠١٢-٢٠١٣ والإنجاز الفريد من نوعه!
الموسم الأصعب على الأهلي كان عام ١٩٨٧-١٩٨٨ حيث مني بـ ١١ خسارة من ٢٢، وحقق ٦ حالات فوز و٥ تعادلات، جامعا ١٧ نقطة من أصل ٤٤ وبفارق ١٧ نقطة كاملة عن بطل الدوري الهلال، مكتفيا بالمركز العاشر، حيث كان قاب قوسين أو أدني من الهبوط. والغريب أن برامجنا الرياضية العزيزة لا تكاد تتذكر هذا الموسم برغم أن الأهلي كان أقرب الأربعة الكبار لخطر الهبوط على مر التاريخ، ولم يؤكد بقاءه إلا في المباراة الأخيرة فقط!
قبل أن يلعب الأهلي مباراته الأخيرة في الدوري كان منافسه على الهبوط فريق أحد قد أنهى مبارياته جامعا ١٥ نقطة وبأهداف ١٦ لصالحه و٣٠ ضده (-١٤)، بينما الأهلي كان لديه ١٥ نقطة وبأهداف ١٨ لصالحه و٣٢ ضده (-١٤)، ما يعني أن خسارته بأي نتيجة ستعرضه لحتمية الهبوط بفارق الأهداف عن أحد مما وضع محبي الراقي ولاعبيه وإدارته تحت ضغط رهيب بالذات أن المباراة الحاسمة ستكون خارج الديار أمام القادسية صاحب المركز السادس في الخبر!
تشكيلة الأهلي في تلك المباراة كانت تشمل المترو وأمين دابو وخالد منسي كأهم الأسماء بحضور جمهور أهلاوي كبير في ملعب الراكة، وفي مباراة كان الحذر والخوف عنوانها، حسمها الأهلي برأسية مدافعه الصلب طارق مسعود في الشوط الأول، ومنهيا موسما عصيبا على كل الأهلاويين، وتحقيق البقاء في الدوري الممتاز بفارق نقطتين عن أحد الذي كان قد تغلب على الأهلي في جدة بثلاثية نظيفة في نفس الموسم وليكون درسا قاسيا لكل الأهلاويين وموسما لا ينسى ولا يمحى من الذاكرة!
من الصدف أن الموسم الذي يليه ٨٨-٨٩ احتاج الوحدة للفوز في آخر مباراة في الدوري حتى يتجنب الهبوط، وكانت في نفس الملعب وأمام القادسية وبنفس تشكيلته التي واجهت الأهلي في المباراة الشهيرة، وحقق الوحدة الفوز المطلوب وتمكن من البقاء بفارق الأهداف عن هجر، ويومها أطلقت على القادسية لقب (لجنة الرحمة)!
انتهت قصة الأهلي والجولة ٢٢ وهي قصة تكاد لا تذكر في أي حوارات رياضية تتعلق بالهرب من الهبوط للدرجة الأولى، وأظن أن كثيرا من الجماهير الرياضية لا تعرفها ولم تمر عليها، وفي الأسبوع القادم سيكون لنا الوقفة الثانية مع فريق آخر!