وأوضح بارتومو أنه نظرًا لأن كل الرياضيين سيقلصون رواتبهم بنسبة 70%، بمن فيهم لاعبو الفرق الناجحة السلة واليد، فإن ذلك سيخفض نفقات النادي بقيمة إجمالية تصل إلى 16 مليون يورو.
وأضاف رئيس النادي الكتالوني إنه إذا استمرت حالة الطوارئ في إسبانيا لمدة شهر، فإن هذا التخفيض سيعني عمليًا تقليصًا للرواتب السنوية بنسبة 5.75%.
وتابع بارتومو إنه يتوقع أن تستمر حالة الطوارئ «لشهرين بحد أقصى»، وفي هذه الحالة ستصل نسبة التخفيض في الراتب السنوي للاعبين إلى 11.5%الموقف صعب ويجب اتخاذ تدابير
ونجح نجم برشلونة الارجنتيني ليونيل ميسي في خطف معظم الأضواء وأصبح كما هو دائمًا حديث الساعة في الأوساط الكروية بكل أنحاء العالم، ومنح ميسي ناديه الكتالوني العريق قبلة الحياة من خلال قيادة لاعبي الفريق للتنازل عن نسبة كبيرة من رواتبهم لمساعدة ناديهم في اجتياز هذه الأزمة العصيبة.
وبمجرد إعلان ميسي عن هذا من خلال بيان أكد فيه وقوفه ولاعبي الفريق بجانب ناديهم، خطف ميسي الأضواء من الجميع، حيث سلّطت معظم الصحف الأوروبية الأضواء على ميسي الذي ظهرت صورته على عدد كبير من أغلفة المجلات وصفحات الجرائد الأوروبية.
وكانت أبرز هذه الصحف هي «ليكيب» الفرنسية الرياضية التي شبّهت ميسي بالثوري الراحل تشي جيفارا الذي كان رمزًا للثورة الكوبية، حيث ظهر وجه ميسي على نفس هيئة جيفارا في الصفحة الأولى لليكيب.
وذكرت الصحيفة أسفل صورة ميسي عبارة «ليونيل ميسي.. تشي (جيفارا) دي برشلونة».
وبدا ميسي وكأنه قائد ثورة الإنقاذ في برشلونة مثلما كان جيفارا رمزًا لثورة كوبا.
وقال ليونيل ميسي قائد برشلونة إن لاعبي الفريق قرروا تقديم مساعدة إضافية للنادي بالتنازل عن 70 في المئة من رواتبهم خلال فترة توقف الموسم لتوفير الرواتب الكاملة لموظفي النادي في أزمة كورونا.
وكان الهداف التاريخي للنادي ضمن العديد من لاعبي برشلونة الذين أصدروا بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي لتأكيد القرار.
وتُعدّ إسبانيا ثاني أكثر الدول الأوروبية تضررًا من أزمة كورونا بإصابات بلغت نحو 95 ألف حالة ووفيات وصلت إلى 8000 حالة، كما أعلنت وزارة الصحة بالبلاد، وتجاوزت الصين في عدد المصابين.
مليون يورو وفرها برشلونة شهريًا
14
مليون يورو إجمالي تخفيض نفقات النادي
16