الرياضة للجميع.. ولعلنا كعنصر نسائي سعودي حديثو المجال، إلا من تمكّن من رفع أسمائهن كأوائل السيدات في المملكة، ولو عدنا للخلف قليلا سأتحدثُ عن فريقي الذي أصبح يضم رياضتي القدم والسلة، أُسس في أبريل 2018م بكوارد نسائية مُهيأة، الموضوع ليس فقط هواية بل نطمح إلى الاحتراف وتحقيق العديد من البطولات؛ لدعم المرأة السعودية، والرياضة النسائية ورفع راية المملكة العربية السعودية.
الوضع الراهن والاحترازات الأمنية لعدم تفشي فيروس كورونا الجديد التي جاءت تحت عبارة خادم الحرمين الشريفين «الإنسان أولاً»، تعني أن الوطن يمر بظروف صعبة، وهذا لا يعني أننا نبقى في جمود بعيدين عن اللياقة وإتمام المسيرة الرياضية؛ فكثير من القطاعات والشركات تُمارس العمل والأنشطة عن بُعد، الحياة تستمر وعجلة البناء مستمرة بجهود الأفراد، ومن منطلق الجهود الفردية نسير بمسيرتنا الرياضية معًا للأفضل؛ فالتوقف يعني ضياع جهود أيام سابقة، وللحد منه وضعنا خطة تدريبية عن بُعد لنحقق الأهداف: عمل جداول أسبوعية تحدد بها التمارين الجسدية، والذهنية الفردية لفريقي كرة القدم والسلة مع وصفها والمدة الزمنية اللازمة لاستمرار اللياقة البدنية للاعبات، وشرح الأهداف والنتائج المرغوبة والمتوقعة، تقسيم التمارين كمجموعات تساعد على بناء الجسم الرياضي السليم والمتزن ليكون موزعا على الخطة الأسبوعية يتقيد بها اللاعبون على مدار الأسبوع، تحديد الوقت الزمني المناسب للتمارين مع مناقشة صعوبات الأداء وكيفية التغلب عليها، العمل على تنشيط ودعم أفراد أسر اللاعبين لممارسة الأنشطة الرياضية معهن والقضاء على الفراغ اليومي بتمارين تساهم في بناء الجسم وقوته، تمارين ذهنية جماعية تكون عن طريق طرح الأسئلة والإجابة عليها من قبل اللاعبين ومناقشتها من خلال الأجوبة المطروحة؛ حيث يكون اختيار الأسئلة بناء على خطة تشمل نقاط الضعف والأخطاء التي قد يقع فيها اللاعبون غالباً، في هذا الوقت يستطيع اللاعب إيجاد وقت خال من الضغوط للتركيز على الأهداف وتسهيل الطريق للوصول إليها، المُتطلبات جداً بسيطة في هذه الفترة، نتمنى من جميع اللاعبين أن يهتموا بمساعدة الدولة واتباع قراراتها والعمل بجد وعدم الاستسلام من جميع النواحي.
ليكُن شعارنا في هذه الظروف «الرياضة البدنية بإذن الله تقتل الأمراض والفراغ».
إدارية نادي لـوردز