مع بداية انتشار فيروس كورونا حول العالم، وقبل تسجيل أي إصابة استشعرت قيادتنا «يحفظها الله» الخطر، واتخذت العديد من الاحتياطات الاحترازية لحماية الوطن والمواطن والمقيم من هذه الجائحة العالمية الصعبة.
وامتثالًا للأوامر السامية سخّرت كافة الجهات إمكانياتها البشرية والمادية والإعلامية لحماية المواطن الذي يُعتبر الثروة الحقيقية للمملكة، ومن بين هذه الجهات القطاع الرياضي متمثلًا في وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية وكافة الاتحادات واللجان التابعة لها، حيث استنفرت الوزارة كافة طاقاتها البشرية، واتخذت العديد من القرارات لحماية الرياضيين في مختلف الألعاب والرياضات على مستوى الوطن، وشرعت في العديد من البرامج الإعلامية والإعلانية لتوعية المواطنين والمقيمين من خطر فيروس كورونا، وكان لها العديد من المبادرات على مستوى عالٍ من المهنية وذات تأثير كبير على المتلقين، خاصة إذا ما علمنا أن نسبة الشباب والمنتمين للوسط الرياضي من أبناء الشعب السعودي كبيرة جدًا، كما حثت الأندية على بث العديد من الرسائل التثقيفية لنشر الوعي بين جماهير تلك الأندية ومشجعيها والمنتمين لها. ولأن وزارة الرياضة لديها عشرات المباني في مختلف مناطق المملكة، فقد حرصت على أن تكون تلك المباني آمنة في ظل الحرص على سلامة مرتاديها، وذلك بهدف حمايتهم من أي ضرر محتمل.
وأثبتت وزارة الرياضة بقيادة الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي أنها وزارة نشطة جدًا وحيوية، وتستطيع التعامل مع الأزمات الكبيرة بعمل متقن واحترافي يحقق تطلعات القيادة في الهدف الأسمى، وهو حماية كل مَن يقيم على هذه الأرض الطاهرة.
الإعلام الرياضي الذي تعرّض للكثير من الانتقادات في الفترة الماضية من خلال بعض الممارسات السلبية، تفاعل مع الحدث كما ينبغي، وكان للإعلاميين الرياضيين دور كبير وفعّال من خلال العديد من رسائل التوعية والتثقيف عبر كافة الوسائل المتاحة تليفزيونيًا وإذاعيًا، وأيضًا من خلال الصحف وعبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ليكونوا في خندق واحد مع زملائهم الإعلاميين في مختلف المجالات، بعيدين عن ألوان الأندية متوحّدين لخدمة الوطن، ومكافحة هذا الخطر الذي يهدد الجميع.
أثبتت الرياضة أنها أكبر من مجرد منافسة داخل الملاعب.
حظي فريق كرة اليد بنادي الخليج بعناية فائقة من قِبَل القيادة متمثلة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في تونس.
خالص الدعوات بالشفاء لنائب رئيس الاتفاق حاتم المسحل.
@khaled5saba
