كيف نحد من أضرار هذا الوباء الذي ينتشر بسرعة حول العالم وبأرقام مخيفة؟ الأمر في منتهى السهولة ألا وهو المكوث في المنازل وتقليل الخروج إلا للضرورة القصوى، وليس للترف والابتعاد عن التجمعات مهما كانت محدودة، والحرص على النظافة الشخصية؛ لنتمكن من مجابهة هذا الوباء والتقليل من مصابيه، والذي سينتج عنه بمشيئة الله اختصار فترة البقاء في المنازل، فكلما زاد الاستهتار وعدم الاكتراث زادت المدة!
يمكن للرياضيين ومحبي كرة القدم بالذات تخصيص ساعتين من العزلة المنزلية (الاختيارية) باختيار مباراة من الثمانينات كل يوم، وعرضها والاستمتاع بفنياتها وحماسها بالذات مباريات كأس العالم، فما قدمته البرازيل ٨٢ والأرجنتين ٨٦ سترضي نهم كل محب لكرة القدم، أو يمكن استرجاع طريق إنجازات الأخضر آسيويا في بطولتي ٨٤ و٨٨، فمحب كرة القدم عادة يصعب عليه أن يمر يوم لا يكون لكرة القدم جزء من متابعته أو نقاشه!.
جميع من في القطاع الصحي يذهبون لأعمالهم من أجل المواطنين والمقيمين معرضين أنفسهم لأخطار جمة، فواجبنا عليهم أن نجلس في البيت من أجلهم، ولنتذكر أننا الجزء الأهم لنجاح معادلة القضاء على كورونا والعامل الأهم لثبات نظام دولتنا الصحي، فما نشاهده من أوروبا يجب أن يكون درسا مهما لنا!.
نصيحة أخيرة ولعلها الأهم ألا وهي أن يكون مصدر معلوماتنا التقارير التي تصدر من الجهات الرسمية، والبعد عن الشائعات وكلمة (يقولون)، فحكومتنا الرشيدة شفافة جدا في عدد المصابين، وتأخذ الاحترازات الواحد تلو الآخر في محاولة ستنجح بإذن الله لتحييد هذا الوباء، ونحن معها قلبا وقالبا في جميع خطواتها التي يشيد بها القاصي والداني!
التوقف قسرا ولكن باتباع الإرشادات والتمسك سنعود إلى الركض مجددا!.
