(19-COVID)، أثبت بما لا يدع مجالا للشك القدرات الكبيرة التي يمتلكها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي في المجال الصحي، ومدى عشقهم الكبير له من خلال حجم التضحيات التي يقدمونها، حيث يبقى الكثير منهم بعيدا عن أهله لأيام من أجل حماية الوطن، مضحيا بنفسه في سبيل رفعة هذه الأرض الطاهرة.
وحقيقة يجب أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار بعد أن يخلصنا المولى عز وجل من شرور هذا الفيروس، فأبناء وبنات البلد يستحقون فرصا أكبر وبيئة خصبة تظهر حقيقة إمكانياتهم، مما يعود على هذا الوطن بالإيجاب.
الأطباء والطبيبات، أخصائيات وأخصائيو التمريض، وجميع الممارسين الصحيين من أبناء هذا الوطن، جميعنا ممتن لما تقومون به من مجهودات جبارة، وأمام عجز كلماتنا في تقدير ما تقومون به، نكتفي بالقول: شكرا لكم..!!
هذه الأزمات تكشف الكثير من الحقائق، وأعتقد أن الجميع بات يعرف ما تحمله كلمة «إعلامي» من معنى حقيقي بعيد كل البعد عمن كانت تطلق عليهم تلك الكلمة جزافا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد اختفوا مع إغلاق المطاعم لأبوابها، وباتوا بعيدين عن الأضواء حتى تعود الحال إلى طبيعتها، ويستأنفون نشاطهم «الإعلاني».
زملائي الصحفيين والإعلاميين، أصدقائي الفنانين، أحبتي الرياضيين، الآباء والأمهات، وكل من وقف بإيجابية وما زال من أجل حماية هذا الوطن الغالي على قلوبنا، أقول: شكرا لكم..!!