نثرت الخراب والدمار في كل مكان.. بعثرت المدن والناس.
أخرستهم!!
دفنتهم!!
حولت المدن إلى ساحات وشوارع أشباح.
وزعت الحزن برغم حجمك الذي لا يرى.
تختفي.. لكنك تواصل الهدم والدمار.
ماذا تريد؟!
ماذا تخطط؟!
ألم تكتف بما فعلت؟!
«2»
تخترق أجساد الضعفاء والأقوياء معا ثم تنهيهم.
شكلك... رأس كروي كعشيقتنا الكرة يطل منها وحوش!
حتى الفرح أغلقت أبوابه في بعض الدول.
لا حفلات فرح
لا مدارس
لا لعب
حبيبتنا الكرة جنيت عليها.. لاعبونا أوقفت تحركاتهم.. ارتعاشاتهم.. بهجتهم.
«3»
تدور بيننا بوجهين!!
وجه حسن وآخر كئيب.. الحسن أنك كشفت الوجوه القبيحة لأعدائنا.
خففت من زحمة شوارعنا..
وفرت أموالنا
أظهرت عجز الكبار أمام الصغار
وأوضحت الإخلاص للوطن واتباع تعليمات مسؤوليه.
وقدمت درسا للطغاة والمتكبرين.
والمؤذي أنك..
منعت السفر..
عزلت البشر
صنعت المرض.
كل شيء... «صنع في الصين»
حتى الفيروس والموت.
«4»
أشهد أنك خلق من مخلوقات الله، لكننا واثقون بربنا. نحسن الظن به بأن يحفظ أحبابنا ويشفي مرضانا ويبعد عنا هذا الوباء، وندعوه بأن تكون منحة بعد محنة.
حتما...
سننتصر في هذه الحرب.
«اللهم إنا نعوذ بك من البرص ونعوذ بك من الجنون ونعوذ بك من الجذام ونعوذ بك من سيئ الأسقام».
«5»
عودوا إلى الله... تعد لكم الحياة.
karimalfaleh@
