وأعرب عدد من الرياضيين عن شكواهم من إقامة الدورة الأولمبية في نفس موعدها رغم غلق ملاعب التدريب في العديد من البلدان ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الإصابة بفيروس كورونا المستجد وهو ما يؤثر على استعداداتهم لشكل سلبي فيما يتدرب منافسون لهم بشكل أكثر انتظاما في أماكن لم تتأثر كثيرا بهذا الفيروس.
ومن المقرر أن تقام فعاليات الأولمبياد من 24 يوليو إلى التاسع من أغسطس المقبلين.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تأكيد عدد من مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة الألماني توماس باخ واللجنة المنظمة للأولمبياد تأكيدا على أن فعاليات المسابقة ستقام في موعدها وأنه لا يوجد أي اتجاه للتأجيل.
وأوضح متحدث عن اللجنة الأولمبية الدولية : "إنه وضع استثنائي يتطلب حلولا استثنائية. اللجنة الأولمبية الدولية تركز وتصر على إيجاد حل بأقل أثر سلبي على الرياضيين مع حماية نزاهة المنافسة وصحة الرياضيين".
وأضاف : "من من حل سيكون مثاليا في هذا الوضع. ولهذا ، سنعتمد على مسؤولية اللاعبين وصلابتهم".