كان للمدرب الدور الأكبر في كل هذه التخبيصات، فلاعب مثل خريبين معلوم أن وجوده بالنادي لم يعد إلا مسألة وقت للتخلص من عقده دون خسائر، تفاجأ بأنه لاعب أساسي على حساب شاب كالشهري اتضح تأثيره كلما شارك وأحيانا ولو لدقائق يكون على حساب الهداف الأول قوميز الذي بدأ يتضجّر من كل ذلك، في وقت لا تجد لرزافان أي عذر فحاجته للتدوير والتي بعثر فيها الفريق قد انتهت.
ولن ندخل بنوايا الروماني الذي بكل تأكيد يتلقى العروض من أوروبا وغيرها صباح مساء، لكن لنا أن نسأل إدارة الفريق ممثلة في سعود كريري والمفرج وقبلهما ابن نافل هل أنتم مستعدون لخسارة الدوري للمرة الثانية بنفس التوقيت الصعب والأخير وبذات الأسباب التي أجزم أنكم تدركونها قبل أن يخبركم بها الآخرون؟؟؟
المدرب حقق الآسيوية رغم شراسة المنافسة وانطلق للبطولة العالمية بقوة وكان أحد أركانها الأربعة، لكن ربما أنه تعب أو طمع أو سم ما يحدث معه ما شئت، لذلك ليس عيبا ولا تقليلا من شأنكم وشأنه وبعد أن انتهت مهمته الأهم أن يقال له شكرا مادام وضع الفريق بدأ ينحدر فنيا بالوقت الذي يستطيع فيه الهلال التهام كل شيء.
واحترازيا وكما هي عادة قيادة بلادنا الحكيمة التي تثبت في كل موقف أن المواطن والمقيم عندها أولا، أوقفت الأنشطة الرياضية بقرار موفق احترمه وأشاد به العالم أجمع مع حزمة قرارات وقائية من وزارات أخرى لتحد من انتشار كورونا أجارنا الله وإياكم منه، والسؤال هل سيكون التوقف محطة تأمل ومراجعة ونقد للذات لكل الفرق لتحسن من ترتيبها سواء في القمة أو القاع وفترة مراجعة للهلال كيف يثبت نفسه في صدارته للدوري..؟ سؤال لن يجيب عنه إلا جولات المنعطف الأخير متى ما كتب للدوري من عودة قريبة بإذن الله..!