تفاعلت الأندية الرياضية واللجنة الأولمبية السعودية مع الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها حكومة المملكة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأطلقت اللجنة الأولمبية السعودية حملة «تمرن بالبيت» ضمن المساعي والجهود، التي تقوم بها تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس. وجاءت الحملة كبديل للرياضيين بعد قرار وزارة الرياضة تعليق النشاط الرياضي في المملكة وإغلاق المراكز الرياضية الخاصة لكي يواصلوا ممارسة تدريباتهم سواء كانوا لاعبين منتمين لأندية رياضية أو أشخاصا ممارسين للرياضة. وقامت الأندية الرياضية بالعديد من الإجراءات التوعوية والتثقيفية للتعريف بكيفية انتقال الفيروس وطرق الوقاية منه سواء في مواقعها الرسمية أو في مواقع للتواصل الاجتماعي لها، كونها تجد متابعة كبيرة من مختلف شرائح المجتمع، وكذلك من الدول الأخرى، إضافة إلى رسائل توعوية عن طريق لاعبيها، الذين لهم متابعون من مختلف مناطق المملكة، تتضمن التأكيد على أهمية البقاء في المنزل وتجنب الأماكن المزدحمة، كما قامت وزارة الرياضة وعبر حسابها على «تويتر» ببث رسائل توعوية تتضمن معلومات تعريفية عن الفيروس والطرق التي ينتقل بها، وكيفية الوقاية والتعامل في حال حدثت الإصابة. كما قامت الأندية بحملات توعوية في مقارها تتضمن التعقيم وتوزيع الكمامات على جميع مرتاديها قبل قرار التعليق الكامل للأنشطة الرياضية، مثل حملة «القادسية آمن»، التي دشنها نادي القادسية وشملت توفير معقمات صحية في جميع أروقة النادي، وتوزيع كمامات وقاية على العاملين وجميع مرتادي النادي، وتوزيع قفازات طبية على العاملين وعلى رواد النادي، حيث تعاقد النادي مع إحدى الشركات من أجل تعقيم النادي بالكامل من صالات وملاعب وغرف لاعبين ومكاتب إدارية. كما شهدت الحملة توزيع «بورشورات» على مرتادي النادي للتوعية من مخاطر كورونا وإجراءات الوقاية منه، وكيفية انتقاله وانتشاره، وهو الإجراء الذي قام به ناديا الهلال والاتحاد من خلال التعاقد مع شركة متخصصة في المجال الطبي والتعقيم وإصدار نشرات توعوية بهذا الخصوص.
