عقد في الأيام القليلة المنفرطة لقاء تحت رعاية النادي الأدبي بالأحساء في مقره لطالبات نادي «الموهبة ثروة» التابع لكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، وقد حرص رئيس النادي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري دائما على عقد مثل هذه اللقاءات الخيرة؛ لما فيها من منافع جمة تعود على المرأة في واحتنا الجميلة الخضراء، حيث يتم في تلك اللقاءات استعراض مواهب المرأة كما حدث في اللقاء مدار البحث في قنوات أدبية وفكرية متعددة كالشعر وفن الإلقاء وتلاوة القرآن الكريم والرسم والتصوير ونحوها من الأنشطة التي يمارسها نادي «الموهبة ثروة» بالجامعة، من خلال إبراز مواهب المرأة التي تعد ثروة حقيقية من ثروات هذا الوطن، ولا بد من تشجيعها على إظهارها وإبرازها بشتى الوسائل والصور.
وغني عن القول أن النادي الأدبي بالأحساء له تجربة ناجحة بدأت منذ إنشائه بتكوين ركن «الأديبات الواعدات» وهو ركن يهتم اهتماما ملحوظا بالأنشطة النسائية بالواحة ويقوم بأنشطة متعددة لصقل مواهب الأديبات وتشجيعهن على استثمار تلك المواهب، وقد أبلى النادي بلاء حسنا في استحداث هذا الركن حيث تحول بمضي الوقت إلى رافد مهم من الروافد الثقافية بالواحة لتعزيزه مسارات المواهب المختلفة التي تمارسها المرأة، وتلك مسارات تصب كلها في روافد المصالح الثقافية في الوقت الحاضر وفي المستقبل، وهو تعزيز كان ولا يزال له الأثرالبالغ في صقل مواهب المرأة بالمحافظة بطريقة علمية وعملية انعكست إيجابا على بروز مواهبها واتخاذ الطرائق السديدة لتنميتها بالوسائل الصحيحة المتنبعة في ذلك الركن الواعد.
mhsuwaigh98@hotmail.com