حقق التعاون ثلاث فوائد من فوزه المثير على الأهلي في الجولة الثانية والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فالفريق السكري الذي قدّم خلال الفترة الماضية مستويات ونتائج متذبذبة، نجح في إلحاق الخسارة الأولى بالأهلي بعد 12 مواجهة بينهما في الدوري، فشل خلالها في تحقيق أي فوز، مكتفيًا بالتعادل في ست مباريات والخسارة في مثلها. إلى ذلك استطاع إيقاف نزيف النقاط في آخر سبع مباريات دورية لم يحقق خلالها سوى أربع نقاط من أصل 21 نقطة ممكنة، جراء التعادل مع الفيحاء والحزم والعدالة والرائد والخسارة أمام الاتحاد وأبها والتعاون. وأنعش الفريق القصيمي حظوظه في إيجاد مكان له بين الأربعة الكبار بعدما رفع رصيده إلى 32 نقطة، وبفارق سبع نقاط عن الوحدة صاحب المركز الثالث في سلم الترتيب. وعلاوة على ما سبق تمكّن مدربه البرتغالي فيتور كامبيلوس من كسر حاجز النحس، الذي لازمه في الدوري منذ إشرافه على الفريق، وسجّل أول فوز له مع الفريق بعدما تألق معه آسيويًا، وقاده لتحقيق فوزين مثيرين وضعاه في صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة.