هل هناك جهل بمدى سرعة تفشيه؟
ما ذنب اللاعبين الآخرين لو كان أحدهم مصابا به بل ما ذنب أهله ومن يختلط بهم؟
هل نسينا كيف أصاب لاعبين في الأندية الأوروبية كجوفنتوس وريال مدريد؟
هل ملاعبنا محصنة من هذا الوباء حتى يسمح بهذه الممارسات التي تنم عن إما استهتار أو جهل فاضح لما يشكله هذا الوباء من خطر؟
وعليه فقد أسعدني وأسعد الكثير من أبناء وطني القرار الذي أصدرته وزارة الرياضة بتعليقها جميع الأنشطة الرياضية وذلك في بيان صدر أمس السبت والذي أكدت فيه على أن هذا التعليق جاء بناء على توصيات اللجنة المعنية بانتشار هذا الوباء ومن منطلق الحرص على المصلحة العامة تم تعليق النشاط الرياضي في المملكة العربية السعودية وعلى كافة الأصعدة وشمل ذلك جميع البطولات والألعاب الجماعية والفردية ويأتي هذا القرار ليتسق ويتناغم مع جميع الجهات المعنية في الدولة والتي أبدت حرصا كبيرا على سلامة المواطنين ولم تأل جهدا في بذل كافة التدابير الوقائية والتي من شأنها أن تحمي أبناء هذا الوطن وجميع ساكنيه من غير المواطنين.
شكرا للأمير الشاب عبدالعزيز بن فيصل على تفهمه وجميع العاملين معه في وزارة الرياضة على مسارعتهم لإصدار هذا القرار، والله أسأل أن يكشف هذه الغمة ويعود شبابنا إلى الملاعب الرياضية بعد أن تنحسر خطورة هذا الوباء بإذن الله.