كان يمكن لها أن تستثمر هذا المنتج أيما استثمار لكنها فشلت فشلا ذريعا!!
حتى تغريداتهم في حساب القنوات بتويتر ضعيفة وكئيبة جدا جدا جدا. تجولت في الحساب فرأيت أنه يكرر التغريدات و(بكثرة) عن برنامجي «الديوانية» و«رياضة ميديا» بشكل غريب جدا.
«2»
كانت الهيئة قد أغلقت عدة قنوات منها القناة الإنجليزية وقناة الأطفال والقناة الثقافية، وأكدت أنها بحاجة إلى تطوير هذه القنوات، وأعتقد أن القنوات الرياضية بحاجة أكثر إلى التطوير خاصة ونحن نعيش زمنا يعتمد على التطوير والتحسين، ومن أهم أوجه التطور الرياضية الآن إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمرا ملكيا بتحويل هيئة الرياضة إلى وزارة، وتعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزيرا لها.
القنوات الرياضية السعودية خالية الآن من المتعة والمشاهدات الشيقة إلا في المباريات وحتى المفيدة، فلماذا نتعب أنفسنا ونتكلف ماديا ونحن لا نستطيع إدارة القنوات.
ويبدو أن المسؤولين عن القنوات يجلسون خلف مكاتبهم ويؤدون عملا يوميا «روتينيا» كموظفين فقط وليسوا مبدعين.
«3»
العمل الإعلامي، وبخاصة التليفزيوني هو عمل إبداعي وليس مجرد توقيع وتمرير أوراق كأية جهة حكومية أخرى.
ولو ألقى مسؤولو القنوات الرياضية نظرة على التجربة، التي خاضها الأستاذ محمد التونسي في قناة الإخبارية سابقا والإم بي سي حاليا لوجدوا الحل، فقد ابتكر برامج لافتة وها هو الآن في الإم بي سي وبرغم الفترة القصيرة، التي أمضاها يصنع برامج رائعة.
ليت المتواجدين في القنوات الرياضية يستفيدون من تجربة الأستاذ التونسي التليفزيونية أو يدخلون في دورة يقدمها لهم.
نهايات
مشكلة البعض أنه لا يفرق بين التشويق وقلة الأدب!!!!
الفرق العائلية أفضل.
هذا ما حكته لنا فرق المنطقة الشرقية سابقا، فقد كان هناك الصغير إخوان في القادسية وخليفة إخوان في الاتفاق والحمدان إخوان في النهضة.
«تقاتل» في الكرة ليس معناه حمل الأسلحة والتحرك بها بين الناس. إنه يعني أن تبذل جهدا كبيرا للفوز ولا شيء غير الفوز.
آن الأوان لإزالة لوحات الأندية، التي تقول «ثقافي اجتماعي»، فأنديتنا لا تقوم أبدا بأية أنشطة ثقافية أو اجتماعية أو حتى رياضية غير كرة القدم!!
دعوا الثقافة للأندية الأدبية، والاجتماع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتفرغوا أنتم للرياضة.