ولم يوجه رونالدو الرسالة كلاعب كرة قدم، وإنما كشخص تابع عن كثب آخر التطورات التي أثرت في العالم كله. وقال رونالدو : "حماية الأرواح البشرية يجب أن تكون أهم من كل المصالح الأخرى".
وينتمي نادي يوفنتوس ، الذي يلعب له رونالدو حاليا ، لواحدة من أكثر المناطق تأثرا بفيروس كورونا حيث تنتشر الإصابات بالفيروس بشكل كبير.
وقال رونالدو : "من المهم أن نتبع جميعا نصائح وتعليمات منظمة الصحة العالمية والسلطات المحلية للتعامل مع الوضع الحالي".
وكان رونالدو سافر إلى إقليم ماديرا البرتغالي يوم الاثنين الماضي، وسيظل هناك مع عائلته وصديقته جورجينا رودريجيز وأطفاله الأربعة، لحين انتهاء أزمة فيروس كورونا في إيطاليا.
وأعرب رونالدو عن تعاطفه مع هؤلاء الذين فقدوا أيا من ذويهم، كما أبدى تعاطفه ودعمه لهؤلاء المصابين بفيروس كورونا، ومن بينهم دانييلي روجاني زميله في صفوف يوفنتوس.
كما أعلن رونالدو دعمه للأطقم الطبية المحترفة التي تعكف على مكافحة الفيروس وتضحي بأرواحه من أجل خدمة المرضى.
وبعد اكتشاف إصابة روجاني ، دخل 121 شخصا من نادي يوفنتوس في الحجر الصحي، ومن بينهم عدد من اللاعبين وأفراد الطاقم التدريبي والموظفين بالنادي.