لم يعتد «سكري القصيم» على المرور بمرحلة طويلة من عدم التوازن والبعد عن الانتصارات، لكن البداية كانت تعطي الكثير من المؤشرات حول ذلك، مما قاد إدارة التعاون للتعاقد مع المدرب البرتغالي فكتور كامبيلوس على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ومنذ تولي المدرب البرتغالي للدفة الفنية عجز التعاون عن حصد أي انتصار في الدوري المحلي، لتزداد الشكوك حول قدرة كامبيلوس على انتشال الفريق من فترة الفراغ، التي يعيشها. انتصاران على المستوى القاري، وصدارة آسيوية، قادت عشاق السكري لإعطاء البرتغالي المزيد من الفرص، ليتمكن من تحقيق انتصار مثير على المستوى المعنوي والترتيبي بعد غياب عن حصد النقاط الثلاث لـ 7 مواجهات على المستوى المحلي، حيث تغلب على الأهلي صاحب المركز الثالث واقترب بشدة من منطقة المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا في الموسم المقبل.