وفي موسمهما الثاني سويا بدوري الدرجة الثانية، جاء اللقاء الأول مشابها من حيث النتيجة، لكنها سلبية هذه المرة، قبل أن يرد الفتح اعتباره بانتصار ثنائي في لقاء الدور الثاني، كاتبا البداية لتفوق نموذجي بارز في اللقاءات الرسمية والاستعدادية.
غادر الفتح، وبدأ مغامرة جديدة في دوري الدرجة الأولى ومن ثم في دوري المحترفين، ليعتقد الجميع بأن الحكاية قد انتهت، لكنها عادت بعدما يقارب الـ 11 عاما، لتكون كل الترشيحات منصبة نحو العدالة الذي كان يقدم حينها مستويات غاية في الروعة، لكن الفتح استعاد نغمة تفوقه وتغلب على العدالة في واحدة من أروع مباريات دوري المحترفين بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، شغلت الشارع الرياضي في الأحساء كثيرا، قبل أن تعود المواجهة بين الفريقين للواجهة حينما يلتقيان هذا المساء، ولكن وسط ظروف صعبة ورغبة جامحة من قبل كليهما للظفر بالنقاط الثلاث والهروب من مناطق الخطر بمؤخرة جدول الترتيب العام.