غضب كبير تشهده أروقة العالمي على خلفية الخسارة الأخيرة والمرّة أمام الفيصلي في الجولة الماضية، التي جعلت منه بعيدا جدا عن المنافسة الشرسة على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والاحتفاظ به للعام الثاني على التوالي.
وعلى ذكريات العودة القوية خلال الأمتار الأخيرة في الموسم الماضي، فإن هذا الغضب ربما يتحول إلى بركان ينفجر في وجه ضيفه الرائد، في الطريق لرسم ملامح الريمونتادا الاستثنائية.
تلك الرغبة، والأحلام التي يرسمها النصراويون وعشاق العالمي، قد تصطدم بالقوة والقدرات الفنية للرائد، الفريق الذي يقدم واحدا من أفضل مواسمه بدوري المحترفين السعودي.
فهل يستعيد النصر بريقه ويعود للمنافسة على اللقب؟ أم يرسم الرائد رسميا طريق الضياع؟!