• الفارق النقطي الحالي (8) نقاط هو الأكبر فعليًا بين الهلال ومنافسه، ففي مواسم مضت كان يمكن أن يكون الفارق كبيراً إذا ما واصل الهلال الانتصارات، لكن ذلك لم يحدث وبالتالي لم يتحقق الفارق الكبير على أرض الواقع، بعكس ما يحدث الآن حيث فارق نقطي حقيقي بالتأكيد سيكون له تأثيره على المنافسة وخصوصاً لمصلحة الهلال وهذا هو الوضع الطبيعي.. ولا أتوقع أن يفرط الزعيم في اللقب إلا في حالة واحدة فقط وهي تكرار ما حدث له في الموسم الماضي، بمعنى أن يقال مدربه ويبعد رئيسه وما تبع ذلك من أحداث ليست بخافية على أحد، باستثناء ذلك فاللقب في قبضة الزعماء حتى إشعار آخر..!
لمسات
• عاد حكام النخبة في العالم فعادت كرة القدم للملعب مجددًا.. هذا ما يريده الجميع بكل تأكيد.. شخصياً أعتقد أن تدخل وزير الرياضة المباشر هو ما أعاد الأمور لوضعها المعتاد.. فاتحاد الكرة يبدو لي أنه أضعف من أن يوجه الأمور نحو الاستقلالية المطلوبة لكافة لجانه تحت منظومة وقيادة حقيقية!.
• البعض يعتقد أنه قادر على التشويش على الهلال والتأثير في نتائجه.. وبعضهم يعتقد أن المنافسة خارج الملعب.. ولذلك خاضوها بكل قوة ليسقطهم الزعيم في الملعب كما يفعل بهم دائماً.. ليقول لهم مجددًا كرة القدم في الملعب فقط!
• استخدام تقنية الفار في ملاعبنا وتعامل الحكام معها سبب رئيس لإثارة الشكوك وتهييج الجماهير والمتابعين.. في الدوريات الكبرى قرار الهدف يعني توجه الفريقين لدائرة المنتصف استعداداً لـ «السنترة» لاستئناف اللعب، بمعنى الأصل أنه هدف ما لم يلغيه حكم الفار لسبب واضح.. ولدينا بعد الهدف يفترضون هم والحكم عدم صحته وينتظرون إلغاءه ويبقون في أماكنهم على أمل قبل أن يعتمد فنحن عكس القاعدة وخصوصاً في مباريات الهلال الأصل عدم صحة الهدف!!
•لا أؤمن بمقولة التخدير.. كرة القدم اليوم عمل فني وعقلية محترفة وأداء داخل الملعب.. ولذلك أعتقد أن تكرار حديث التخوف من التخدير وتأثير ذلك على الهلال مستقبلًا قد يكون سلبياً أكثر منه إيجابيا.. فالهلال فريق محترف يؤدي لاعبوه بعقلية مختلفة تبحث دائماً عن الانتصار والفوز.. ما حدث الموسم الماضي ليس مسؤولية اللاعبين.. فقد تم ذبحهم من الوريد للوريد بالضغط والتغيير والإبعاد.. بخلاف ذلك لن يسقط الزعيم من تلقاء نفسه ما لم يكن بفعل فاعل وهذا ما أستبعده، فقط المطلوب السير بنفس الطريقة اللعب للفوز وعدم النظر للخلف تماماً كما يفعل ليفربول مثلاً..!
• أتمنى أن نتحول من التخويف للثقة وبثها في نفوس اللاعبين ودعمهم وشحن هممهم للاستمرار في الصدارة وترك الإعداد النفسي للمعنيين بالفريق.. دور الجماهير التعزيز والمساندة والتشجيع والتحفيز وهذا ما يفعله الزعماء بكفاءة عالية حتى الآن.