«كمال الأجسام»، لعبة أسيء استخدامها كثيرا، ولسنوات طويلة على المستويين المحلي والدولي، وارتبط اسمها كثيرا بالمواد غير المشروعة، لكني أعتقد أن الوقت قد حان بالفعل لتغيير هذا المفهوم، وبناء جيل جديد يحمل الثقافة الحقيقية لهذه اللعبة، معتمدا على الأساليب الرياضية العلمية والمواد الطبيعية المسموح بها على المستوى الدولي، في الطريق نحو الوصول إلى أعلى مستويات المنافسة العالمية.
ووسط مشاركة ما يقارب الـ 700 لاعب، فإن نشر ثقافة لعبة كمال الأجسام، وتغيير المفاهيم الخاطئة عنها، بات من أهم مسؤوليات نجوم اللعبة وأبطالها، الذين سيكونون محط أنظار كافة وسائل الإعلام، وجميع المتابعين للحدث الرياضي الأبرز بالمملكة.
«دورة الألعاب السعودية»، صنعت الحدث، وأعطت الفرص بالتساوي للجميع، لكن يبقى الأهم في هذا التوقيت هو تحقيق الاستفادة القصوى من ذلك، والتأكيد على أن اللعبة تستحق المزيد من الاهتمام والدعم، خصوصا على المستوى الإعلامي، كما أكدت ذلك لعبة «البلياردو» من خلال الإثارة، التي صنعها نجومها على مستوى منافساتهم المشتعلة بالتصفيات، أو من خلال تحدياتهم وتفاعلهم مع الدورة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
@msk110