وزارة الصحة تهدف من وراء تلك المبادرة إلى رفع معدل الممارسين للمشي، وتعزيز الصحة العامة، ومساعدة أكثر من 500 ألف شخص يعاني من الأمراض المزمنة، فالمشي يساعد في تخفيض مستوى الكوليسترول، وحرق السعرات الحرارية الزائدة، والمحافظة على مرونة المفاصل وقوة العضلات، والحد من القلق أو الاكتئاب وتحسين المزاج، والحفاظ على وزن صحي وتحسين اللياقة البدنية والوقاية من الأمراض المزمنة.
مساهمة وزارة الصحة عززت وساعدت على انتشار ثقافة المشي لدى المواطن السعودي لاسيما في المنطقة الشرقية.
الواجهات البحرية المنتشرة في المنطقة الشرقية جذبت الكثيرين من هواة رياضة المشي والرياضات البدنية الأخرى من المواطنين والمقيمين في الهواء الطلق ومن مختلف الأعمار. ساهم في ذلك أيضا انتشار اللوحات الإرشادية التي تسهل على الممارسين معرفة الأمتار التي يقطعونها وعدد السعرات الحرارية التي تم حرقها أثناء المشي.
أمانة المنطقة الشرقية ساهمت بدور كبير في تشجيع رياضة المشي من خلال نشر الأجهزة الرياضية في الواجهات البحرية؛ لتحفز الممارسين على قضاء أوقات أطول دون عناء جسدي أو تحمل أعباء مالية.