العمل في الجانب الفني كان جزءا مع عمل آخر كبير على الجانب المعنوي، بدأ عن طريق العطوي وجهازه الفني، الذين أشادوا بأداء اللاعبين وانضباطيتهم خلال المرحلة الماضية، مطالبين إياهم بأن يكون الحضور الذهني في أقصى حالته؛ من أجل إيقاف مصادر القوة لدى الهلال، قبل أن يأخذ قادة الفريق دورهم في تحفيز اللاعبين وبالخصوص الجزائري رايس مبولحي والسلوفاكي فيليب كيش، اللذين كانت توجيهاتهما مستمرة لزملائهما.
ويبدو أن ملامح الخطة الفنية للعطوي، ستعتمد على إغلاق المساحات الخلفية من خلال تطبيق دفاع المنطقة، مع الاعتماد على الهجوم المرتد السريع بتواجد المغربي المتألق وليد أزارو، الذي يجيد التعامل مع المواقف الصعبة في خط المقدمة للفريق الاتفاقي، في الوقت الذي أكد فيه مدرب الفريق على لاعبيه بضرورة الاستحواذ على الكرة في حال نجح مدافعو الزعيم في إغلاق المساحات الخلفية بشكل سريع، وعدم الاستعجال في الوصول لمرمى عبدالله المعيوف.
من جانبهم، عبر عشاق «فارس الدهناء» عن ثقتهم التامة بلاعبي فريقهم، وعلى قدرتهم في صناعة المفاجأة، مؤكدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرصهم بالتواجد في «محيط الرعب»، وتقديم المساندة المطلوبة لـ«النواخذة».