وبعد أن أقال الحزم مدربه الروماني ايسلايا، وتعاقد مع البرازيلي لويز، استعاد الفريق توازنه وحقق فوزين ثمينين أمام الفيحاء والاتفاق، لكنه انتكس مجددا وخسر أمام النصر وضمك، وأصبح في موقف لا يحسد عليه بعدما تراجع للمركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة، ويسعى اليوم إلى استغلال عامل الأرض والخروج بالنقاط الثلاث لتحسين موقعه في سلم الترتيب خصوصا وأن خسارته ستعقد من مهمته وربما تؤثر سلبا على معنويات لاعبيه في قادم المباريات.
ولا يختلف الاتحاد عن مضيفه من حيث تواجده في مركز متأخر، ولكن يحسب له ارتفاع مستواه الفني في آخر مباراتين خاضها بقيادة البرازيلي كاريلي، وتحقيقه فوزا كبيرا أمام الشباب أعاد للأذهان مستواه في عصره الذهبي. وسيكون تركيز الفريق الغربي الذي يحتل المركز الثاني عشر بنفس رصيد الحزم، منصبا على الفوز فقط واستثمار الروح المعنوية العالية للعودة بالعلامة الكاملة التي ستكون في متناول يديه إذا قدم الأداء الذي كان عليه في مباراته الأخيرة، ولم تكن ردة فعل الحزم إيجابية.