الاهتمام الكبير بالرياضة والرياضيين من قِبَل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظهما الله»، انعكس إيجابيًا على تلك الألعاب المنسية، من خلال اجتذاب أقوى البطولات العالمية، وتواجد الأبطال التاريخيين لها، وهو ما بدأ في تغيير ثقافة الرياضة الواحدة في السعودية.
ثقافة الألعاب المختلفة، وتأثير التفوق فيها على قياس مستوى تطور الدول، هي ثقافة يحتاج نشرها إلى سنوات طويلة في الطريق للتخلص من إدمان رياضة كرة القدم، لكن القيادة الرياضية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة تسابق الزمن من أجل صناعة جيل رياضي قادم بفكر جديد، وثقافة مختلفة.
ويبدو أن الإعلان عن انطلاق النسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية، هو إعلان عن بدء حقبة جديدة للرياضة السعودية، تتجه بوصلتها نحو الألعاب المختلفة ونجومها البارعين، في ظل الحوافز المالية غير المسبوقة، والتي خصصت مليون ريال لأصحاب الذهب وثلاثمائة ألف للحاصلين على الفضة، في مقابل مائة ألف لحاصدي البرونز.
أما الأهم لنجاح هذه المرحلة، فيتركز على عدم المطالبة بالكثير منذ التجربة الأولى، التي تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الألعاب المختلفة، والكشف عن أبطال المستقبل والأبطال المخفيين بعيدًا عن كافة المحسوبيات، خصوصًا حين التحدث عن المنافسات التي ستخصص للفئات السنية.
ومما يزيد من إثارة هذه التجربة الفريدة من نوعها، هو مشاركة الأبطال العالميين فيها، وهو ما سيُعطي نجوم المملكة المساحة الكافية للاحتكاك بهم، وبالتالي تطوير إمكانياتهم الفنية والبدنية من أجل الوصول لمنصات التتويج في دورة الألعاب الأولمبية 2024 بفرنسا.
@msk110