فرسان الغربية يتراجعون.
فرسان الشرقية «إلى الوراء در» وربما إلى القاع ابق واستمر.
الهلال والنصر يتنافسان على القمة، بينما الأهلي يتراجع ثم يتقدم ثم يتراجع!!
الاتحاد من هاوية إلى أخرى في انتظار الصدمة الكبرى!!
هناك في الساحل الشرقي تراجع كبير يقترب من السقوط.
والأسئلة المهمة هي: من السبب؟ وكيف يمكن علاج الجراح؟، وبالنسبة للبارزين كيف يمكن الإبقاء على هذا التفوق؟
خذ هذا الفريق مثلا: الفتح كان ملء السمع والبصر وقطف بطولتي الدوري والسوبر، ثم تدنى حتى أصبح ينافس على الهبوط.
«٢»
الاتفاق كان بطلا للدوري والعرب ثم هبط للأولى وعاد يصارع على الهبوط!!
القادسية حقق كأس ولي العهد ثم كأس آسيا، وأخيرا ظل صاعدا هابطا من جرح إلى جرح!!
النهضة ارتضى بموقعه في الأولى بعد أن ذاق الثانية.
أما فريقا القمة الهلال والنصر فهما يحتاجان إلى الإبقاء على موقفيهما الحاليين في القمة.
«٣»
ولعل كلمة السر في كل هذه الفرق الصاعدة والهابطة هي الالتفاف وعدم الاختلاف، فمن كان بعيدا عن الالتفاف، فعليه أن يعود إليه، ومن كان غارقا في الاختلاف يجب أن يلقي طوق النجاة للغارقين.
بهكذا تصرف يمكن الإبقاء على القمة والنجاة من الظلام. أما النقاشات حول الاختلافات وتبادل الاتهامات فلن تفيد الأندية شيئا بقدر ما تضرها وتتعب قلوب العشاق.
نهايات
خطوات كثيرة ستثبت الأيام أن الاتحاديين سيندمون عليها وأولها الاستغناء عن فيلانويفا!!
«مايكون» لاعب الثقة في الكتيبة الصفراء، قادر على التعامل مع الكرة بهدوء حتى في منطقة الستة.
محاورات جانيني خارج المنطقة تحرم الأهلي الكثير من الفرص والأهداف.
الجمهور (الهائل) الذي حضر حفل زفاف ابن أحمد عيد يؤكد مدى الحب الذي تحمله قلوب الناس لهذا الرجل.
ما الذي يحدث في الوحدة؟!
مرة فوز وقمة وأخرى هزيمة وتراجع!!
أيها الوحداويون، لملموا أوراقكم قبل أن تحل الكارثة.
في الهلال أسدان، أسد في المرمى وأسد في الأمام.
المعيوف وجوميز يستحق كل منهما هذا اللقب. هذا يحمي العرين، وذاك يمزق الشباك ويخربش وجوه الحراس.