خالد العطوي، المدرب الوطني الشاب، الذي طالته الانتقادات من كل صوب وحدب، سيكون الأكثر سعادة بعد هذا الانتصار المثير، خاصة أنه جاء تأكيدا على أنه يملك الكثير من القدرات، التي لا تلغيها الأخطاء في بعض المباريات، في ظل أنه يعيش موسمه الأول بدوري المحترفين السعودي.
وسيعمل العطوي على الاستفادة من المكتسبات، التي تحصل عليها عقب هذا الانتصار، والبدء بالتحضير الفعلي لتحقيق انتصار آخر يعزز من موقعه في مناطق الدفء بجدول الترتيب العام، حينما يستضيف على أرضه وبين جمهور أبها خلال منافسات الجولة المقبلة.
«فارس الدهناء» حقق الكثير من المكاسب من خلال هذا الانتصار، ولعل من أهمها عودة مهاجمه المغربي الجديد وليد أزارو لمعانقة الشباك، بهدف كشف عما يملكه هذا المهاجم الشاب من إمكانات عالية جدا، كانت بحاجة للوثوق فيها وإعطائها الفرصة من أجل الظهور، في الوقت الذي عاش فيه أزارو أزمة ثقة خلال الموسم الجديد، الذي قضى بداياته رفقة النادي الأهلي المصري، قبل انتقاله على سبيل الإعارة للاتفاق. ويبدو أن الانتصار الذي حضر للنواخذة عقب غياب ما يقارب الـ3 أعوام على الفيصلي، قد رفع المعنويات كثيرا داخل أروقة الفريق الاتفاقي، الذي لم تكتمل فرحته بعد الإصابة القوية، التي تعرض لها نجمه الشاب حامد الغامدي بكسر في مفصل القدم، حيث أظهرت الفحوصات الأولية ذلك، وتم وضع قدم اللاعب في الجبيرة، على أن يخضع للمزيد من الفحوصات؛ من أجل تحديد طريقة العلاج والمدة المحتمل غيابه فيها عن الملاعب.
انتصار أعاد الزهو لألوان الاتفاق، لكنه ما زال بحاجة إلى المزيد من العمل والتحسن والتلاحم، إذا ما أراد استعادة عنفوانه، والتواجد في دائرة الفرق المنافسة.
عودة أزارو للتهديف
1
إنهاء 3 أعوام من تفوق الفصيلي
2
تخلص العطوي
من الضغوط
3
عودة الثقة وارتفاع معنويات اللاعبين
4