أخبار متعلقة
ولم تصدر أي إشارة على أن الاتهامات لها علاقة بنشاط الخليفي، وهو قطري كرئيس لنادي باريس سان جيرمان بطل دوري فرنسا.
والخليفي أيضا عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وقال بيان الادعاء السويسري: إنه ما بين 2013 و2015 استغل فالك منصبه في الفيفا؛ «للتأثير على منح الحقوق الإعلامية» الخاصة بالعديد من دورات كأس العالم وكأس القارات، «مانحا بذلك أفضلية لشركاء إعلاميين كان يفضلهم».
وأضاف البيان: إن فالك حصل أيضا على «مزايا غير مستحقة» من المتهمين الاثنين الآخرين من خلال استخدام فيلا في سردينيا.
وظل فالك أمينا عاما للفيفا لمدة ثمانية أعوام حتى 2015 وأشرف على تنظيم نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وفي البرازيل في 2014.
وعصفت أكبر فضيحة فساد بالفيفا طوال تاريخه في 2015. وتسببت في الإطاحة برئيسه السابق سيب بلاتر وبالرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني، وإيقافهما ومنعهما من ممارسة أي نشاط يتصل باللعبة الشعبية، كما أطاحت الفضيحة بالعديد من مسؤولي اللعبة حول العالم بسبب اتهامات بالفساد.
ومثل القطري ناصر الخليفي، رئيس مجموعة «بي إن» الإعلامية ونادي باريس سان جرمان الفرنسي، أمام القضاة الفرنسيين خلال جلسة استماع بعد توجيه اتهام إليه بالفساد في قضية منح الدوحة استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.
وشملت التحقيقات المالية الفرنسية دفعتين بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 مليون دولار يعود تاريخهما إلى خريف العام 2011، من قبل شركة «أوريكس» قطر للاستثمارات الرياضية المرتبطة بخالد شقيق ناصر الخليفي، لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك.