ويعيش الوحدة فترة مميزة بقيادة مدربه الأوروجوياني كارينيو، خصوصا في الفترة الأخيرة حيث حقق فوزين مهمين كان آخرهما على الأهلي وضعاه في المركز الرابع برصيد 33 نقطة بفارق الأهداف عن الأهلي، ويسعى اليوم إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة تضعه في المركز الثالث ولو مؤقتا أو على الأقل يحافظ من خلالها على موقعه الحالي.
وفي المقابل، ما زال الفيحاء يقدم مستويات دون المأمول، فهو في آخر ست مباريات لم يحقق إلا انتصارا وحيدا مقابل تعادلين وثلاث هزائم، منها خسارتان في آخر جولتين، وهذه النتائج السلبية أعادته للمركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة، ويحاول أمام مضيفه إيقاف نزيف النقاط والعودة للمجمعة بالنقاط الثلاث.
وعطفا على واقع الفريقين، فإن الوحدة يعتبر الطرف الأفضل فنيا ونقطيا، وسيكون مرشحا للظفر بالنقاط الثلاث ما لم يكن للفيحاء رأي آخر.