ورغم ظروف الغيابات التي عانى منها النصر دفاعيا في ظل قلة الخبرة لدى البدلاء، إلا أنه قدم مباراة كبيرة وكان قريبا من الفوز لو وفق في استثمار الفرص المتاحة للتسجيل، ويطمح اليوم في العودة بالنقاط الثلاث التي ستمنحه دفعة معنوية محليا وقاريا لا سيما وأن صفوفه ستشهد عودة المدافع عمر هوساوي بعد تعافيه من الإصابة في الوقت الذي يغيب فيه بقية المصابين لعدم اكتمال جاهزيتهم.
من جهته، ظهر العين بمستوى غير متوقع في مباراته الأولى وتلقى خسارة ثقيلة، ويسعى لتصحيح مساره ومصالحة جماهيره، حيث إن الخسارة إن حلت فإنها قد تعصف بآماله وتضعف حظوظه خصوصا وأن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره.
وتعتبر المباراة صعبة ومتكافئة بين الفريقين إلى حد كبير، ولكن الفريق الأكثر واقعية واستثمارا للفرص سيكون مرشحا لحسم المباراة لصالحه.