ورفع الفتح رصيده إلى 12 نقطة وبقي في المركز الأخير، بينما رفع الفيصلي رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع.
ورغم أفضلية الفيصلي خلال الشوط الأول إلا أن الفتح كاد يقص شريط الأهداف في وقت مبكر لولا أن مصطفى ملائكة كان حاضراً وحول الكرة القوية للركنية (8)، ومن هجمة منظمة نجح الفتح في أخذ الأسبقية عندما لعب علي الزقعان كرة عرضية ارتقى لها النرويجي غوستاف ويخايم ولعبها برأسه على يمين مصطفى ملائكة (24).
ومع انطلاقة الشوط الثاني أنقذ ملائكة مرماه من هدف محقق عندما تصدى لرأسية الهولندي ميتشيل تي فريدي وحولها للركنية (50)، ولاحت فرصة للفيصلي لتعديل النتيجة ولكن كرة جيليرمي أوجوستو تصدى لها الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال (54)، وتحصل الفيصلي على ركلة جزاء نفذها يوسف الجبلي وتصدى لها الحارس ماكسيم وعادت لنفس اللاعب الذي أكملها داخل المرمى (66)، وكاد الفيصلي يضاعف النتيجة ولكن رأسية البرازيلي ويليام ألفيس ارتطمت بالقائم (69)، ومن هجمة منسقة تمكن الفتح من إضافة هدف ثان عندما تلقى الجزائري سفيان بن دبكة كرة عرضية لعبها مباشرة داخل المرمى على يسار مصطفى ملائكة (85)، وفي الوقت المحتسب بدل الضائع استطاع الفيصلي تعديل النتيجة عندما ارتقى حارس المرمى مصطفى ملائكة للكرة المنفذة من الركنية ولعبها داخل المرمى.
وعقب نهاية المباراة احتجت إدارة الفتح والجهاز الفني واللاعبين على هدف الفيصلي الثاني كون الكرة لامست لاعب الفيصلي قبل خروجها، ولكن الحكم سلطان الحربي احتسبها ركنية ومن خلالها تم تسجيل الهدف، رافضاً العودة لتقنية الفيديو رغم مطالبات لاعبي وإداريي الفتح.