وبعد نهاية مباراة الذهاب في جدة بالتعادل 1-1، فإن الاتحاد يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف، بينما يكفي آسفي التعادل السلبي ليحجز مقعده في الدور المقبل.
ويمر الاتحاد الذي يحتل مركزاً متأخراً في الدوري، بمشاكل عدة إدارياً ومالياً وفنياً انعكست سلباً على مستوياته ونتائجه في الدوري، وأدت إلى إقالة مدربه الهولندي تين كات، وهو المدرب الثاني الذي تتم إقالته هذا الموسم بعد التشيلي خوسيه سييرا.
ويسعى المدرب المؤقت الهولندي بيتر هامبرج إلى وضع التشكيلة المناسبة للمباراة، بعدما عكف على تصحيح بعض الأخطاء ورفع المعنويات لدى لاعبيه بعد الخسارة أمام ضمك في الدوري؛ أملاً في العودة ببطاقة التأهل من هناك.
من جانبه، رفع أولمبيك آسفي الذي يحتل المركز التاسع في الدوري المغربي، من وتيرة الإعداد للمباراة، حيث جهز المصابين ورصد مكافآت للاعبين وحفّز الجماهير على الحضور وترك الخلافات والمشاكل جانبًا؛ بحثاً عن نتيجة تمنحه ورقة التأهل.