قرر مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة انمار الحائلي انهاء عقد المدرب الهولندي هينك تين كات بالتراضي بين الطرفين بعد مراجعة نتائج الفريق في المرحلة الماضية .وقدم الاتحاد شكره للمدرب الهولندي على ماقدمه خلال الفترة تولى فيها تدريب الاتحاد.
واعلن الاتحاد عبر حسابه الرسمي في "تويتر" عن اسناد المهمة لمساعد المدرب الهولندي بيتر هامبورج ليقود دفة الفريق بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب جديد.
وأطاح الاتحاد بمدربه العجوز الهولندي تين كات عقب الخسارة أمام ضمك متذيل ترتيب دوري المحترفين السعودي لكرة القدم .
ويعتبر كات هو المدرب العاشر الذي تتم إقالته في الدوري السعودي هذا الموسم ، والثاني الذي يقيله الاتحاد بعد التشيلي جوزيه سييرا .
وكان كات قد تولى المهمة بعد نهاية المرحلة التاسعة في الدوري وأشرف على الاتحاد في 13 مباراة بدأها بمباراة الرياض في مسابقة كأس الملك ثم مباراة الاتفاق في المرحلة العاشرة للدوري ، وفاز خلال تلك المباريات في 4 مباريات وخسر في مثلها وتعادل في 5 مباريات أخرى، وسجل معه الفريق 20 هدفاً فيما استقبل 16 هدفا .
لم يتردد الهولندي تين كات 66 عامًا في قبول مهمة تدريب الاتحاد، والتراجع عن قرار اعتزاله التدريب، بعد أن استنجد الاتحاديون بالمدرب الخبير لإنقاذ الفريق، لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي صارع فيه الاتحاد شبح الهبوط، واختياره رجلا لمرحلة حساسة يمر بها فريق الاتحاد الأول لكرة القدم في الفترة الحالية ، لكنه فشل في المهمة التي جاء من أجلها لتتخذ ادارة الاتحاد قرار الاستغناء عن المدرب .
وبدأ المدرب الهولندي مسيرته التدريبية عام 1990 بعد اعتزاله كرة القدم في أواخر الثمانينيات ، متنقلًا كمساعد ومدرب في 19 ناديًا في 8 دول وهي ألمانيا والمجر واليونان، وإسبانيا والصين وقطر والإمارات، وهولندا، قبل أن يتولى مهمة تدريب فريق الاتحاد النادي رقم 20 في مسيرته كمدرب كرة قدم محترف، ويتواجد في الملاعب الخليجية للمرة الرابعة، بعد أن تولى قيادة أندية كل من أهلي دبي، والجزيرة الإماراتيين، وقيادته لفريق أم صلال القطري.
ويمر الاتحاد حالياً بظروف صعبة على الصعيد الفني ، إذ يحتل المركز الثاني عشر في الدوري برصيد 19 نقطة وبات مهددا بالهبوط خصوصاً وأنه لم يحقق في آخر ثمان مباريات دورية سوى انتصار وحيد كان أمام التعاون في المرحلة السابعة عشرة .
وتنتظر الاتحاد مباراة صعبة أمام أولمبيك آسفي المغربي يوم السبت المقبل في إياب الدور ربع النهائي لكأس محمد السادس، حيث يحتاج خلالها للفوز أو التعادل بأكثر من هدف، أمام الخسارة أو التعادل السلبي فإنها ستنهي موسمه مبكراً وسيكون تركيزه منصباً على البقاء في دوري المحترفين .
