كان لشعلة الشرقية العائلة الواحدة، الدافع لاستمراري في هذه اللعبة، التي أحببتها وأخوض الصعوبات للاستمرار فيها.
حراسة المرمى من أكثر الأماكن، التي يكمن فيها تحدٍ فكري، تصب تركيزك على الكرة طيلة الوقت مع توجيه فريق الدفاع لسد الثغرات لدرجة مخيفة في بعض الأحيان.
في بعض الأوقات نضع نفسنا كسد ذريع لمهاجم مندفع بأقصى سرعة.
وجودي في حراسة المرمى كان من أسعد تجاربي في الحياة الرياضية، ولا يمكن أن أنسى أول مباراة لي في حراسة المرمى، التي كانت ضد أقوى الأندية البحرينية، بالرغم من أنني لم أكن على أتم الاستعداد والتدريب فلم أُوفق في النتيجة، ولكن كانت الشرارة الأولى للبدء في التدريب المُكثف مع مدرب متمرس، حتى تطورت في اللعبة لدرجة أنني تأهلتُ لأكون في فريق حراسة المرمى للمنتخب السعودي النسائي.
سعيده جدًا للتطور، الذي وصلت إليه الرياضة في المملكة، وأتمنى المواصلة ومساندة المرأة السعودية في كرة القدم وحراسة المرمى تحديدًا.