لو لم يخبئ رازفان لاعبه سالم الدوسري في الاحتياط لأثمرت ماكينة الأهداف الهلالية أكثر وأكثر.
لو أفاق أبها من غيبوبته مبكرا لأحرج الهلال كثيرا.
لو استمر النصر في الاعتماد على طريقة واحدة في الوصول للمرمى (عرضيات مرابط إلى حمد الله) لخسر الدوري بسهولة.
لو حافظنا على سعد الشهري وطورناه لصنعنا زيانيا آخر.
لو خفف عبدالإله المالكي من عصبيته لأطال عمره في الملاعب وأفاد الاتحاد في سعيه للبقاء ممتازا.
لو استمر الوحدة في انتعاشات البداية عندما تصدر الدوري لقطف البطولة.
لو واصل محمد السهلاوي تفوقه وتحقيق لقب الهدافين لأصبح لاعبا من نوعية ماجد.
لو لم يكن الأهلي كبيرا لما اهتز الكرسي الساخن وتساقطت منه الأسماء كما تتساقط أوراق الشجر.
لو كانت خزانة الاتحاد مملوءة بالأموال لما تسابق اللاعبون في الهروب منه ودب الخوف في جماهيره.
لو لم يكن عبدالله المعيوف حريصا على تطوير نفسه لما كان بطل كل المحطات.
لو لم يكن للهلال ممولون أذكياء لما تصدر جوميز القائمة.
لو لم يكن برادلي جونز صاحب قبضات قوية لما صمد أكثر من ٢٧٠ دقيقة لم تهتز بها شباكه.
لو توقف عدد من اللاعبين عن الدوران بين الأندية لعدد كبير من المرات لاستقروا وتحسنت مستوياتهم.
لو بكر نايف هزازي في البحث عن ناد لكان قريبا من مستواه السابق ولوجد فريقا أكبر.
لو لم ينتبه الاتحاديون إلى فريقهم وقاموا بالتعديلات المناسبة لانزلق الفريق بقوة إلى الهاوية!!
لو تريث معلقو المباريات قبل أن ينطقوا لتفادوا الأخطاء ولما أزعجوا سيبويه في منامه!!
لو اعتمدت لجنة المسابقات على «التفكير المبدئي» لأراحت الأندية، ولما تغير جدول المباريات أكثر من عشر مرات!!
لو أحسن مدرب الأهلي التعامل مع المؤشر ولم يركنه في الاحتياط فترات طويلة، لما تراجع مستواه وافتقد خاصية الانسجام مع زملائه.
لو اجتمعت إدارات الأندية مع لاعبيها القدامى بصورة دورية لاستفادت خاصيتين واحدة لهم والأخرى للنادي: الأولى تكريمهم والثانية الاستفادة من خبراتهم.
Karimalfaleh