ويدرك الهلال أن تعثره قد يعيد الصدارة لمنافسه النصر في حالة فوزه على الفتح، ولهذا سيلعب من أجل الفوز وحسم المباراة مبكراً وتفادي أي نتيجة عكسية قد تحدث، لاسيما أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره.
وفي الجانب الآخر، يطمح الرائد السادس برصيد 27 نقطة، في مواصلة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية، التي حققها في الدوري حتى الآن ووضعته في مركز متقدم وغير مسبوق. ومع أن الفريق سيفتقد لجهود لاعبه المغربي جلال الداودي إلا أنه يملك أسماء جيدة في جميع المراكز، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام المتصدر.
ومع أن الهلال يعتبر الطرف الأفضل والأقرب للفوز على الورق، إلا أن الرائد لن يكون صيداً سهلاً وسيدافع عن حظوظه بقوة.