وبدأ يوفنتوس أخيرًا في تطبيق أسلوب ساري في اللعب، وإن كان على طريقته الخاصة، والتي تعتمد على سرعة تبادل الكرات وهو الأسلوب الذي تبناه المدرب البالغ من العمر 61 عامًا خلال ثلاث سنوات قاد فيها نابولي وحوله لفريق يقدم أداء ممتعًا يحظى بإعجاب الجمهور.
وتحت قيادة ساري أصبح نابولي أكثر فرق الدوري الإيطالي إحرازًا للأهداف في موسم 2016-2017 برصيد 94 هدفًا، وفي الموسم التالي سجل الفريق أفضل حصيلة من النقاط طوال تاريخه بلغت 91 نقطة، لكنه ظل غير قادر على التفوق على يوفنتوس.
بعدها شعر ساري بالقلق بشأن احتمال انهيار فريقه ورفض الالتزام بالاستمرار في موقعه، لكن أوريليو دي لورينتيس مالك النادي نفد صبره وأقال ساري وعيّن أنشيلوتي بدلًا منه.
وسمع ساري، الذي انتقل بعدها لتدريب تشيلسي الإنجليزي لموسم واحد، أخبار إقالته عبر شاشات التليفزيون، وقال: إن قلبه انفطر بسبب ذلك. «ولكن من الناحية المعنوية فإنها ستكون مواجهة مميزة بالنسبة لي لأنني مرتبط عاطفيًا بقوة بمدينة نابولي».
وتحدث ساري عن الفترة التي تولى فيها تدريب نابولي قائلًا: «لم تكن مجرد تجربة عادية بل كانت مؤثرة في عميق وجداني. على المستوى الإنساني كانت علاقة استثنائية وفريدة من نوعها».