» «مسمى السمل»
وقال: «حاولت إقناع الملاك بأن مسمى السمل لا يجب أن يخفض من قيمة الناقة، لأن الناقة تقدر بقيمتها وليس باسمها وقاعدتي في اختيار الفحل هي الفوز في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، لأنه الأفضل في نظري في الجزيرة العربية والعالم وأبرمت صفقات مع الفائزين بالمركز الأول، والمهرجان يعد دليلا ومرجعا لمن يريد دخول عالم الإبل من المقتدرين ماليا».
» «وسم الإبل»
وأوضح ابن حثلين أنه منع وسم الإبل في الوجه قائلا: «في قبيلتنا عادة يوسمون الإبل في الوجه، وامتثالا لأمر النبي - صلى الله عليه وسلم- منعته وأعدت الوسم للفخذ، وسنمنع أي إبل موسومة في الوجه من المشاركة في المهرجان بعد فترة زمنية يدرسها نادي الإبل».
وتابع: «في وقف تسبيل الإبل نعد دراسات عن بعض الفحول، لأن بعضها لا يمكن شراؤها لوجود بعض المشاكل فيها، وبعد انتهاء تقرير الدراسات ستبدأ مباشرة المفاوضات».
» «كرنفال سويسرا»
وعما فهم من تصريحه حول إقامة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بسويسرا، أوضح أن ما سيقام في سويسرا هو الكرنفال الثاني «النسخة الثانية» من الكرنفال الأول الذي أقيم في إحدى المدن الفرنسية التي تبعد حوالي 20 كم عن العاصمة الفرنسية باريس.
وقال: «عملنا مسحا للإبل الموجودة في أوروبا، ووجدناها لا تتجاوز 7500 متنٍ فقط، ونحاول جاهدين زيادة عدد الإبل بالتصدير من الخليج».
» «طرق أبواب أوروبا»
وتطرق رئيس المنظمة الدولية للقائه بجمعية ملاك الإبل الأوروبية، قائلا: «اللقاء كان بابا من أبواب الدخول إلى أوروبا، وعندما التقينا بهم في مزارع الإبل في أوروبا وجدنا ملاكا لديهم الشغف ومحبين يقومون على كل صغيرة وكبيرة بأنفسهم وليس لديهم راع وخلافه رغم أنهم أثرياء، وجهودهم تحتاج إلى تنظيم وجمع وهو ما قمنا به وجعلنا بينهم نقطة التقاء وتواصل وأصبحوا تحت مظلة المنظمة».
وقال: «الأهم حينما ندخل جمال الإبل سندخل بالندرة وارتفاع الأسعار، فقيمة إبلهم الفعلية أغلى منا، فلديهم كما أسلفت 7500 متن، لهذا لا يأكلونها في أوروبا رغم أنهم يحبونها ويحبون لحومها ولكن لقلتها لا يذبحونها، وهنالك مزرعة وحيدة فقط في هولندا تنتج حليب الإبل، ونحن نحاول فتح خطوط مع أوروبا لتصدير الإبل العربية إليهم، وهي مسألة صعبة ونعمل عليها، فهم حينما زارونا ذهلوا من إبلنا وقالوا إنهم لم يروا مثلها في الشكل والجمال والطول والعرض، ورتبنا لهم لقاء مع نخبة النخبة وقلنا لهم سترون أفضل 20 بكرة على وجه الكرة الأرضية وكانوا متشوقين ومتحمسين لرؤيتها».
» «السفراء الآسيويون»
وكشف ابن حثلين أنه التقى أيضا مع عدد من السفراء الآسيويين، وطالبوا بتبادل الإبل ونقل تجربة المهرجان إلى دولهم، كما طلب سفير أوزبكستان فحولا عربية وجارٍ دراسة طلبهم، وقال: «الطلبات كثيرة خاصة الأوروبية والأمريكية، والمشكلة لدينا في تسفير الإبل، فالحجر لديهم صعب جدا، وبمجرد السماح بدخول إبل الجزيرة العربية لأوروبا وأمريكا، فهذا يعد شيئا مميزا وإيجابيا للإبل ونقلة كبيرة حالها حال الخيول العربية».
وكشف رئيس المنظمة الدولية أنه بحث مع مسؤول المنظمة في أستراليا موضوع ذبح 10 آلاف من الإبل، وقال: «أعددنا خطتين واحدة قصيرة المدى ستكون ضعيفة قليلا؛ لأن الحكومة الأسترالية عازمة على إعدامهم ونحن نتواصل معهم وسندخل معنا جمعيات الرفق بالحيوان، أما الخطة البعيدة المدى فهي إقامة مهرجانات وترتيب قطاع الإبل لديهم وستبدأ المزارع بتربية الإبل، وسننتقل إليهم ونعلمهم أين الربح المادي في الإبل، ونحتاج لذلك مقابلة ملاك المزارع وعملية توعية ومقابلة مسؤولين».
وعن المراكز التي أطلقتها المنظمة الدولية للإبل أكد ابن حثلين أن هذه المراكز ليست لدول بعينها وإنما استفادتها ستعم أي دولة وأي منطقة لديها إبل، وقال: نحن نخدم هذا الحيوان الذي أكرمه الله في القرآن الكريم، وهو الحيوان الوحيد الذي نسبه الله إليه بقوله «ناقة الله وسقياها» كما استخدمها الرسول - صلى الله عليه وسلم-، واستخدمها الملك عبدالعزيز في توحيد المملكة وأجدادنا.
وأضاف: «أتمنى دخول رجال الأعمال في استيراد إكسسوارات الإبل من المصانع الغربية، فهي تجارة رابحة فلدينا أكثر من مليون و400 ألف متن في السعودية».
» «مكانة تاريخية»
وأشار إلى أن اختيار منطقة العلا لإقامة البطولة الدولية الأولى لبولو الإبل، جاء للمكانة التاريخية التي تتمتع بها المدينة والتي لم تكن مكشوفة للعالم، وبعد أن تم فتحها للناس نريد أن نكون سباقين بالتواجد فيها، وسيساهم هذا الأمر في انتشار ثقافة الإبل بشكل عام، وستدخل ثقافة أناس ليس لديهم علاقة بالإنتاج وقد يحب الناقة عن طريق هذه اللعبة، والإبل تأخذ حقها في الانتشار مثلها مثل غيرها من الحيوانات، حيث سبق وأن شاهدت بولو الفيلة، ومن باب أولى أن نرى بولو الإبل.
» «العمود الفقري»
وشدد ابن حثلين على أن العمود الفقري في نجاح النسخة الرابعة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل هو التحكيم، وقال: «الأمير خالد بن سلمان رئيس لجان التحكيم بالمهرجان ونائبه عبدالله الداغري وجميع محكمي المهرجان كانوا بمثابة عملية كيميائية ناجحة توصلنا لها، وأنا أعتبر النسخة الرابعة الأفضل تحكيميا على الإطلاق»، مؤكدا أن أي رياضة لا تعتمد على السرعة وتعتمد على الجماليات يكون هنالك لغط فيها.
وقال: «اجتمعت مع مسؤولي أعرق شركة في إيطاليا تعمل في تحكيم جمال الخيل، وطلبت منهم وصفتهم التي قادتهم لهذا النجاح الكبير، وكيف استطاعوا إرضاء الجميع، وقالوا ليس لدينا راض غير الأول».
» «موروث دولة»
وأكد رئيس نادي الإبل تمسكه ببقاء الأمير خالد بن سلمان في رئاسة اللجان التحكيمية وقال: «نقول له أنت تخدم وطنًا وملكًا وولي عهد، وتخدم موروث دولة، ونشكرك جميعا ولن نتركك» مشددا على أهمية شكر جميع اللجان في المهرجان بدلا من التشكيك والتقليل من عملها.
وأكد رئيس نادي الإبل أنه لا يوجد في السعودية كلها من يفحص العبث في الإبل غير المتواجدين في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مشيرا إلى أن القيمة السوقية للإبل الموجودة في المهرجان أكبر مما يتداوله البعض بكثير، موضحا أن هنالك إبلا ليست للبيع، وهي لا تقدر بثمن.
» «دور الاستشارية محدود»
وأوضح ابن حثلين أن دور اللجنة الاستشارية محدود وبسيط، وقال: «عندما أتيت لنادي الإبل لم يكن هنالك ناد في العالم لنأخذ منه التجربة، فنحن نشأنا من الصفر، ونحتاج من يثقفنا، فاخترت من بعض الملاك حمد بن لبدان وهو يحصل على المركز الأول في المجاهيم بيرق المؤسس، والأخ عمير القحطاني يحصل على بيرق المؤسس في الوضح يمثل المغاتير وثلاثة آخرين من الأعضاء المخضرمين، ونستشيرهم في بعض الأمور بحكم خبرتهم»، مؤكدا أن موضوع لجنة الملاك تحت الدراسة.
» «انفصال الشقح والحمر»
وقال: المسابقات التي لم تسجل 10 مشاركين ستتم دراستها وتقويتها، مشددا على أن الشقح والحمر انفصلوا قبل أوانهم لندرتهم فلا يمكن معاملتهم معاملة بقية الألوان.
وتطرق فهد بن حثلين لمشاركة المرأة، وقال: لدينا نساء ثريات ولكن للأسف عدد النساء في عالم الإبل نادر، مع أن المنتجين في جميع أنحاء العالم كثر، ففي مزارع أوروبا نساء كثيرات من ملاك الإبل يقمن بعملهن بأنفسهن، وأتمنى أن أجد المرأة السعودية تقوم على تربية الإبل ورعايتها.
» «مسابقة المفاريد»
وكشف رئيس نادي الإبل أن النسخة المقبلة من المهرجان ستدخل فيها مسابقة المفاريد، وهي (الحوار الصغير)، وأضاف: «أقول لملاك الإبل من لديه مفرودة يحتفظ بها سيجني عليها الكثير من المال، فالحوار الصغير تجده عند الرجل البسيط ويأتي رجل أعمال يأخذه بأبخس الأثمان، وأقول له احتفظ به وسيكون لديه وضع مختلف في النسخة الخامسة من المهرجان، والتي سنحاول أن تقام في نفس التوقيت، فنحن جزء من منظومة لجنة الفعاليات»، مشددا على أن مسابقة الهجيج حققت نجاحا باهرا، وسيتم أخذها إلى مستوى آخر في النسخة المقبلة.